الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / أحاديث فدك في مصادر الفريقين

أحاديث فدك في مصادر الفريقين

حدثنا أبو صالح الضراري قال : حدثنا عبد الرزاق بن همام ، عن معمر ،
عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ،
أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يطلبان ميراثهما من
رسول الله ( ص ) وهما حينئذ يطلبان أن أرضه من فدك وسهمه من خيبر
فقال لهما أبو بكر : أما إني سمعت رسول الله ( ص ) يقول : لا نورث ما
تركنا فهو صدقة ، إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإني والله
لا أدع أمرا رأيت رسول الله يصنعه وإلا صنعته قال
” فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى توفيت
فدفنها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر “
وكان لعلي ( ع ) وجه من الناس حياة فاطمة ( ع ) فلما توفيت
فاطمة عليها السلام انصرفت وجوه الناس عن علي ( ع ) فمكثت فاطمة
الزهراء ( ع ) ستة أشهر بعد رسول الله ثم توفيت . . . “
أخرجه البخاري في ” الصحيح “
( 2 / 995 )

حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا هشام ، قال : أخبرنا معمر ،
عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ،
أن فاطمة الزهراء والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر –
يلتمسان ميراثهما من رسول الله وهما يومئذ يطلبان
أرضيهما من فدك وسهمه من خيبر فقال أبو بكر : سمعت
رسول الله يقول : ” لا نورث ما تركنا صدقة ” إنما
يأكل آل محمد عليهم السلام من هذا المال ، قال أبو بكر :
والله ! لا أدع أمرا رأيت رسول الله يصنعه فيه إلا
صنعته قال : ” فهجرته فاطمة الزهراء
فلم تكلمه حتى ماتت “
أخرجه أحمد في ” المسند “
( 1 / 8 ) ح / 10

قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : ثنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة
أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما
من رسول الله وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه
من خيبر فقال لهما أبو بكر : إني سمعت رسول الله يقول :
” لا نورث ما تركنا صدقة ” إنما يأكل آل محمد في هذا
المال ، وأني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله
يصنعه فيه إلا صنعته .
أخرجه البخاري
( 2 / 575 )

حدثنا إبراهيم بن موسى ، قال : أخبرنا هشام ، قال : أخبرنا
معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ،
أن فاطمة الزهراء والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر
يلتمسان ميراثهما أرضه من فدك وسهمه من خيبر .
فقال أبو بكر : سمعت النبي يقول :
” لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ،
والله ! لقرابة رسول الله أحب إلي
من أن أصل من قرابتي “
أخرجه مسلم ( 2 / 92 )

حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد قال
ابن رافع نا وقال الآخرون : أنا عبد الرزاق ، قال : أنا
معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة
أن فاطمة الزهراء والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر
يلتمسان ميراثهما من رسول الله وهما حينئذ يطلبان
أرضه من فدك وسهمه من خيبر . فقال لهما أبو بكر :
إني سمعت رسول الله وساق الحديث
أخرجه أبو عوانة الأسفرائيني في
” المسند ” ( 4 / 251 ) ح / 6679

حدثنا محمد بن يحيى – حدثنا عبد الرزاق ، – وحدثنا محمد بن علي –
الصنعاني ، قال : أنبأ عبد الرزاق قال : أنبأ معمر – ح – و
حدثنا الدبري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن
عروة ، عن عائشة
أن فاطمة الزهراء ، والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر –
يلتمسان ميراثهما من رسول الله وهما حينئذ يطلبان أرضه
من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر : إني سمعت رسول الله
يقول : ” لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا
المال ” وأني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله
يصنعه فيه إلا صنعته ! قال :
فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت
فدفنها علي عليه السلام ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر
قالت عائشة : وكان لعلي عليه السلام من الناس وجه حياة فاطمة
فلما توفيت فاطمة الزهراء ( ع ) انصرفت وجوه الناس عن علي عليه السلام
فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد النبي ثم توفيت : قال رجل
للزهري : فلم يبايعه علي ستة أشهر قال : ولا أحد من بني هاشم
حتى بايعه علي : فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى
مصالحة أبي بكر ، فأرسل علي إلى أبي بكر أن ائتنا ولا تأتنا معك
بأحد ، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدته فقال عمر :
لا تأتيهم وحدك . فقال أبو بكر : والله لآتينهم وما عسى أن
يصنعوا بي ، فانطلق أبو بكر فدخل على علي عليه السلام وقد جمع بني هاشم
عنده ، فقام علي فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال :
أما بعد : فإنه لم يمنعنا أن نبايعك يا أبا أبا بكر إنكارا لفضيلتك
ولا نفاسة عليك بخير ساقه الله إليك
” ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا
فاستبددتم به علينا ” .
أخرجه أبو عوانة في ” المسند “
( 4 / 253 ) ح / 6682

حدثنا محمد بن عوف الحمصي ، حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن
دينار وبشر بن شعيب قال عثمان : ثنا شعيب بن أبي حمزة
عن الزهري ، عن عروة أن عائشة أخبرته :
أخرجه البيهقي في ” السنن الكبرى “
( 9 / 434 ) ح / 13002

أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد ، أنا إسماعيل
ابن محمد الصفار ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عبد الرزاق ، أنا معمر ،
عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة
أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما
من رسول الله وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك و
سهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله
يقول : ” ولا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا
المال ” والله إني لا أدع أمرا رأيت رسول الله
يصنعه بعد إلا صنعته قال :
” فغضبت فاطمة وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت “
” فدفنها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر “
قالت عائشة : فكان لعلي عليه السلام من الناس وجه
حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرف
وجوه الناس عنه عند ذلك .
قال معمر : قلت للزهري : كم مكثت فاطمة بعد النبي
؟ قال : ستة أشهر : فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي
حتى ماتت فاطمة قال : ” ولا أحد من بني هاشم .
أخرجه ابن سعد في ” الطبقات “
( 2 / 406 )

أخبرنا محمد بن عمر ، حدثني معمر ، عن الزهري ، عن عروة ،
عن عائشة قالت :
إن فاطمة عليها الصلاة والسلام بنت رسول الله
أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله فيما
أفاء الله على رسوله ، وفاطمة الزهراء عليها السلام حينئذ تطلب
صدقة النبي التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر
فقال أبو بكر : إن رسول الله قال : ” لا نورث ما تركنا
صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وأني والله !
لا أغير شيئا من صدقات رسول الله عن حالها التي
كانت عليها في عهد رسول الله ولأعملن فيها بما
عمل فيها رسول ا لله فأبى أبو بكر أن يدفع إلى
فاطمة الزهراء صلاة الله وسلامه عليها منها شيئا
” فوجدت فاطمة على أبي بكر
فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت “
وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر .
إسناده مختلف فيه لأجل الواقدي لكنه لم ينفرد به بل تابعه
عليه هشام وعبد الرزاق بن همام بن معمر فالحديث صحيح لغيره
بهذا الإسناد وأما متنه فهو صحيح متفق عليه .
أخرجه البخاري في ” الجامع الصحيح “
( 1 / 526 ) ح / 3711

حدثنا أبو اليمان ، حدثنا شعيب ، عن الزهري ، قال : حدثني عروة
ابن الزبير ، عن عائشة :
أن فاطمة عليها الصلاة والسلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله
ميراثها من النبي فيما أفاد الله على رسوله تطلب
صدقة النبي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر
فقال أبو بكر : إن رسول الله قال : ” لا نورث ما تركنا
صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله
ليس لهم يزيدوا على المأكل ” وأني والله لا أغير شيئا من
صدقات النبي التي كانت عليها في عهد النبي و
لأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله فتشهد علي عليه السلام
ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وذكر قرابتهم من
رسول الله وحقهم فتكلم أبو بكر فقال : والذي نفسي
بيده لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي .
أخرجه البخاري في ” الجامع الصحيح “

شاهد أيضاً

آداب الأسرة في الإسلام

رابعاً : حقوق الأبناء : للأبناء حقوق علىٰ الوالدين ، وقد لخّصها الإمام علي بن ...