أكد سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الاربعاء، أن الهدف الأهم للعدو على جدول اعماله اليوم هو تقديم صورة مغايرة للاوضاع في ايران.
قائد الثورة الاسلامية وخلال استقباله، اليوم الاربعاء، في حسينية الامام الخميني (رض) جمعاً من النخب العلمية في البلاد يضم رؤساء شركات البحث العلمي والنخب العائدة الى البلاد والاوائل في الاولمبياد والاختبارات والمهرجانات العلمية والباحثين النخب في الجامعات والمتميزين والاوائل في امتحان القبول الجامعي لعام 2018، اعتبر جهود ونشاط عشرات الالاف من النخب في انحاء ايران “صورة واعدة وحقيقة عن البلاد”.
واشار سماحته الى دور وتأثير النخب الشباب في التخطيط الصحيح للمستقبل والتقدم العلمي الايراني، معتبراً التعامل الثنائي والجدي للنخب والنظام والمراقبة الذكية والاستخدام الصحيح للثروة البشرية والنخب وتعزيز الهوية الوطنية لدى النخب”أمراً ضرورياً”.
وأكد قائد الثورة الاسلامية ان “تقديم صورة خاطئة وسلبية ومخيبة للاوضاع في ايران “هو الامر الاهم على جدول اعمال العدو اليوم”، لكن الصورة الحقيقة للبلاد هي النقطة المقابلة للصورة التي يقدمها نظام الهيمنة”.
وأشار سماحته الى تأثير النخب في تقدم البلاد، قائلا، ان الاستفادة الصحيحة والمناسبة للعلم وطاقات النخب من شأنه تقدم العلم في البلاد والوصول الى مكانة شامخة ومقتدرة.
واضاف، اذا تقدمنا علمياً لن يدوم التهديد الحضاري والسياسي والاقتصادي لاعدائنا بل سيتراجع.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان حصة ايران اليوم في انتاج العلوم 2 بالمئة بينما لم تكن هذه النسبة عشر واحد بالمئة قبل الثورة الاسلامية، مؤكدا ضرورة عدم الاكتفاء بهذا المستوى من انتاج العلوم.
ونوه سماحته الى الحرب الاقتصادية والسياسية والامنية المفروضة على ايران، قائلا، لايمكن لأي شخصية علمية ان تقف مكتوفة الايدي تجاه هذه الحرب.
وأوضح قائد الثورة الاسلامية أن “امكانياتنا الاعلامية قليلة مثل فترة بداية مرحلة الدفاع المقدس لكن كما انتصرنا في تلك الحرب من دون شك فإننا سننتصر في هذه الحرب ايضاً”.
واعتبر سماحته تقديم صورة خاطئة “هو اهم عمل للعدو اليوم لتحريض الرأي العام العالمي والايراني”، قائلا، ينبغي على الشخصية النخبوية الايرانية القيام بواجبها في هذه المواجهة الصعبة من اجل انتصار وشموخ ايران.
وأضاف، هناك تقلبات في أسعار العملة ومشاكل معيشية ولكن الصورة الحقيقة للبلاد هي عكس الصورة التي يرسمها الغرب عن ايران.