دعوة أمريكا لوقف العدوان على اليمن نوع من المزايدة وإيذانا بدخول مرحلة جديدة من التصعيد.
الدعم الأمريكي لتحالف العدوان مستمر على كافة المستويات.
مواقف أمريكا سبقها تحضير كبير على المستوى العسكري للتصعيد في الساحل الغربي.
الوفد الوطني لم يتلق أي اتصال أو دعوة من الأمم المتحدة ولا الأطراف الدولية عن جولة جديدة من المفاوضات
الحديث الأمريكي عن جولة مفاوضات جديدة هي للمزايدة من أجل تخفيف الضغط العالمي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من معاناة إنسانية فاقت كل التوقعات .
دعوات أمريكا مجرد كذب وافتراء والميدان يحكي عن تصعيد عسكري أعد له لأشهر.
الأمم المتحدة ليست فاعلة والقرار ليس بيدها .
التصعيد العسكري في الساحل يعبر عن فشل تحالف العدوان ولا يمكن أن يحققوا شيئا .
على الشعب اليمني أن يثق في جيشه ولجانه وهو اليوم يحصد ثمارصموده على دول العدوان.
العدو خاسر في معركته بكل المعايير والشعب اليمني يخطو خطوات ثابتة لتحقيق النصر.
نمد أيدينا للسلام المشرف والعادل الذي يحفظ للبلد حريته واستقلاله.
موقع دعم خيار المقاومة
إن كانت أمريكا جادة في وقف الحرب فعليها أن تبرهن بخطوات ملموسة
طالب المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية، أمريكا بالوقف الفوري لتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي وإيقاف صفقات السلاح، من أجل السلام وإيقاف الحرب.
وقال عبد السلام، في بيان تلقت “سبوتنيك” نسخة منه، إنه “حينما تدعو أمريكا لوقف الحرب على اليمن فهي تدعو نفسها (…) إن كانت أمريكا جادة في وقف الحرب فعليها أن تبرهن بخطوات ملموسة برفع الغطاء السياسي عن هذه الحرب العبثية”.
“ما نشهده على الواقع هو نقيض السلام الحقيقي الذي نحرص عليه لرفع معاناة شعبنا اليمني”.
وأضاف: “نحن أهل للتعاطي الجدي مع أي خطوات عملية، وليس الدعوات الشكلية والتي تطلق للمواسم الانتخابية”، لافتا إلى أنه عندما تستجيب أمريكا لمطالبهم “سيكون للدعوات تأثيرها”.
وأشار عبد السلام، إلى أن “حلفاء أمريكا مستمرون في عمليات التحشيد مما ينبئ عن مرحلة تصعيد عسكري في الساحل الغربي وباقي الجبهات”، مؤكدا “جاهزية شعبنا والجيش واللجان الشعبية لمواجهة أي تصعيد”.
وكانت الخارجية الأمريكية حثت، أمس الأربعاء، الأطراف المتحاربة في اليمن على الوقف الفوري للأعمال القتالية والعودة إلى محادثات السلام لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام ونصف. فيما دعا وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أطراف الصراع اليمني كافة لوقف إطلاق النار خلال 30 يوما، والدخول في مفاوضات جادة، لإنهاء الحرب في البلاد.
ويعيش اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب التي تشنها السعودية عبر تحالف عسكري منذ مارس/آذار 2015 وذلك عقب استيلاء جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) على السلطة وإطاحة الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي.
وأسفرت الحرب حتى أغسطس/آب 2018 عن مقتل 6592 شخصا وإصابة 10470 آخرين وجاءت غالبية هذه الإصابات نتيجة الغارات الجوية التي قام بها التحالف بقيادة السعودية، وذلك حسب مكتب الأمم المتحّدة لحقوق الإنسان.