الرئيسية / أخبار وتقارير / تطورات استهداف “قاعدة العند” الجوية من قبل انصار الله

تطورات استهداف “قاعدة العند” الجوية من قبل انصار الله

توفي رئيس الاستخبارات العسكرية في إحدى الدول العربية، فجر اليوم الأحد، متأثرا بجراحه، بعد إصابته في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة جوية.

توجيه عاجل من الرئيس هادي بعد استهداف عرض عسكري للجيش اليمني

وأعلن مسؤول يمني، أن رئيس الاستخبارات العسكرية في الجيش اليمني، اللواء محمد صالح طماح، توفي متأثرا بجراحه، بعد إصابته في هجوم شنته جماعة أنصار الله على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج يوم الخميس الماضي، وذلك وفقا لقناة “سكاي نيوز”.

وقال المسؤول، إن اللواء طماح توفى بالعاصمة عدن بعد تدهور حالته الصحية.

​وقتل وأصيب 20 عسكريا يمنيا، معظمهم قيادات في الجيش اليمني، في هجوم شنته طائرة مسيرة تابعة لجماعة “أنصار الله” في محافظة لحج جنوبي اليمن، صباح الخميس الماضي.

وأفاد مصدر عسكري في محافظة لحج لوكالة “سبوتنيك” بأن “6 جنود قتلوا وأصيب 14 في حصيلة أولية لاستهداف طائرة مسيرة مفخخة لـ”أنصار الله” منصة عرض عسكري خلال تدشين الجيش العام التدريبي الجديد في قاعدة العند الجوية أكبر القواعد في البلاد”.

بدوره، قال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة لحج، لـ”سبوتنيك”، “إن من بين الجرحى في قصف جماعة أنصار الله على قاعدة العند الجوية، محافظ المحافظة اللواء أحمد التركي، والمتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب، والإعلامي نبيل الجنيد”.

وأفاد المصدر بأن “الطائرة المسيرة المفخخة التابعة لجماعة أنصار الله اقتربت من منصة القيادات العسكرية في القاعدة الجوية الأكبر باليمن، وأنه كان يعتقد أنها تقوم بتصوير الحفل العسكري”.

وأضاف أن “ضحايا الهجوم الجوي تم نقلهم إلى مستشفيات محافظتي لحج وعدن”.

وكانت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله” قالت إن “سلاح الجو المسير لدى الجيش واللجان الشعبية، شن الخميس، هجوما على تجمعات عسكرية في قاعدة العند بمحافظة لحج جنوب البلاد”.

​ونقلت “المسيرة نت”، عن مصدر عسكري في سلاح الجو، قوله “إن الهجوم الجوي تم بعد عملية رصد دقيق لتجمعات وتحركات قوى العدوان والمرتزقة داخل قاعدة العند”. وأكد “أن الهجوم استهدف قيادات للغزاة والمرتزقة في قاعدة العند الجوية، وأن الضربة كانت دقيقة أدت إلى مصرع وجرح عشرات المرتزقة بينهم قيادات”.

“أنصار الله” إن استهداف “قاعدة العند” الجوية جنوبي اليمن – صور

قال قيادي في جماعة “أنصار الله”، إن استهداف “قاعدة العند” الجوية جنوبي اليمن يأتي في إطار التصعيد، رغم وجود جهود دولية لإحلال السلام في البلاد.

وصرح محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للجماعة في مقابلة مع موقع “يمن مونيتور” عقب استهداف طائرة حوثية مسيرة حفلا عسكريا في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، قائلا: “الهجوم جاء بعد عملية رصد دقيق لتجمعات وتحركات الجيش داخل القاعدة”.

مناظر عامة للمدن العربية - مدينة صنعاء، اليمن
© AFP 2018 / MOHAMMED HUWAIS
اليمن… مقتل 6 جنود وإصابة 14 آخرين بقصف حوثي

وأضاف البخيتي أن “الهجوم استئناف لمرحلة جديدة يجب أن تثير الخوف للتحالف العربي والجيش بأن الحرب ستطال مواقعهم الآمنة”.

وأضاف البخيتي، بعد دقائق من تبني الجماعة للعملية الهجومية: إن “هذه الضربة للطيران المسير باستهداف قاعدة العند تأتي في سياق التصعيد مقابل التصعيد ورسالة واضحة بأننا ما زلنا نمتلك الكثير من الأوراق وقادرين على استخدامها في اليوم أو في العمق السعودي الإماراتي” على حد قوله.

وتابع: “ليست أول مرة تستهدف القاعدة، ولكنهالأول مرة يتم استهدافها بالطيران المسيّر، بما يعني أن هذه الضربات ضربات دقيقة”، وهي رسالة أن إمكانية التصعيد موجودة كما هي لديهم، وكنا نتوقع بداية هذه الهدنة ستؤدي إلى تهدئة في الجبهات ولكن ما حصل هو تصعيد في مختلف الجبهات وخصوصا في جبهة الحديدة”.

​وقتل وأصيب 20 عسكريا يمنيا، معظمهم قيادات في الجيش اليمني، في حصيلة أولية، للهجوم الذي شنته طائرة مسيرة تابعة لجماعة “أنصار الله” في محافظة لحج جنوبي اليمن، صباح اليوم الخميس.

​ونقلت “المسيرة نت”، عن مصدر عسكري في سلاح الجو، قوله: “إن الهجوم الجوي تم بعد عملية رصد دقيق لتجمعات وتحركات قوى العدوان والمرتزقة داخل قاعدة العند”. وأكد “أن الهجوم استهدف قيادات للغزاة والمرتزقة في قاعدة العند الجوية، وأن الضربة كانت دقيقة أدت إلى مصرع وجرح عشرات المرتزقة بينهم قيادات”.

عرض عسكري لقوات الجيش اليمني في محافظة لحج باليمن
© REUTERS / STRINGER
أول تعليق من الحكومة اليمنية على استهداف “قاعدة العند” العسكرية من قبل “أنصار الله”
ولم يتضح ما إذا كان مسؤولون عسكريون حضروا من السعودية والإمارات، الدولتين اللتين تقودان تحالفا تدخل في حرب اليمن عام 2015 لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي للحكم.
وأعلن الحوثيون، في تشرين الثاني/ نوفمبر، وقف هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما اليمنيين، لكن التوتر تزايد في الآونة الأخيرة بشأن كيفية تنفيذ اتفاق السلام الذي أبرم برعاية الأمم المتحدة.
واتفق الحوثيون والحكومة المدعومة من السعودية على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية وعلى سحب القوات في محادثات سلام جرت في السويد في كانون الأول/ديسمبر بعد جهود دبلوماسية استمرت لعدة أشهر وضغوط غربية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف.
لكن تنفيذ الاتفاق تعثر إذ لم تحدد الحكومة من الذي سيحكم مدينة الحديدة بعد سحب القوات.
 
 4 1 1-1 2 3
 

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...