05 ومع الميثاق في بنوده : 1 ـ لا تعبدون إلا الله : الاقرار بالله ، والتوحيد لذاته المقدسة هو البند الاول في هذا الميثاق الانساني ، وهو كل شيء ، وقبل كل شيء في هذه الحياة . فلا عبادة لغير ____________ (1) ـ سورة البقرة آية (83). الله ، ...
أكمل القراءة »اليتيم في القرآن الكريم – عز الدين بحر العلوم
03 ويستمر التوجيه من الشارع المقدس للأبوين ليكملا ما بعد هذا الدور من أدوار الطفولة لينال الطفل تربية صالحة فالتربية الصالحة كفيلة بخلق جيل يحقق للأمة سعادتها وهنائها. أما الأهمال ، وعدم الرعاية فنتيجته الحتمية هو ايجاد جيل ينخر في كيان الامة مما يؤدي إلى تدهورها ، وسقوطها. ومن خلال ...
أكمل القراءة »اليتيم في القرآن الكريم – عز الدين بحر العلوم
09 -1ـ إيواء اليتيم : « ألم يجدك يتيماً فأوى ». أول ما يحتاجه اليتيم في هذه الحياة هو : الحضن الذي يضمه. والصدر الذي يغمره بدفئه . والبيت الذي يمرح فيه . فإذا تهيأت هذه الثلاث كان بالامكان أن يحفظ هذا الطفل المهمل ليقوم بالانفاق عليه مادياً ، ومعنوياً ...
أكمل القراءة »اليتيم في القرآن الكريم – عز الدين بحر العلوم
06 وحواشي المحسن بعد أصوله مقدمون على غيرهم . 4 ـ واليتامى : وحيث تم الايصاء بالاحسان بوشائج النسب ، ولحمته من الأصل ، والحواشي كانت الآية الكريمة تنحو بفقراتها الميثاقية إلى الايصاء بما يتعدى الأصل ، والاسرة النسبية فتشمل موارد الاحسان افراداً آخرين من أسرته الكبرى في هذه الحياة ...
أكمل القراءة »مواعظ قرآنية -الإمام الخمينيّ قدس سره وصلاة الليل
يقول أحد المقرّبين من الإمام الخمينيّ قدس سره: إنّه منذ خمسين سنة لم يترك صلاة الليل في حال الصحة أو المرض، في السجن وفي الأحوال الاعتيادية، أثناء النفي وحتى على سرير المرض كان يُصلّي صلاة الليل. مرض قدس سره في قُمّ وبناء على أمر الأطباء كان لا بُدّ أن ...
أكمل القراءة »مواعظ قرآنية – التآسي بالقدوة الصالحة وبالأسوة الحسنة
يقول الله تعالى في محكم كتابه: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ 1 1- سورة الأحزاب، الآية: 21. التأسّي أمر فطريٌّ في الإنسان الأسوة هي القدوة، والتأسّي هو الاقتداء، وهو أمر فطريٌّ ...
أكمل القراءة »التقوى في القرآن الكريم – صفات المتّقين
قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَة مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّة عَرْضُهَا السَّموَاتُ وَالاَْرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الُْمحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا ...
أكمل القراءة »التقوى في القرآن الكريم – إضاءات نصّية
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصف هذه الطبقة: «قد أحيى عقله، وأمات نفسه، حتى دقّ جليله، ولطف غليظه، وبرق له لامع كثير البرْق، فأبان له الطريق، وسلك به السبيل، وتدافعته الابواب إلى باب السلامة، ودار الاقامة، وثبتت رجلاه بطمأنينة بدنه في قرار الامن والراحة، بما استعمل قلبه وأرضى ربه»( ...
أكمل القراءة »التقوى في القرآن الكريم – دور الشرع
نعم يبقى الكلام في كيفية السير في طريق آية النفس، وهل بيّنت الشريعة السُبل للوصول إلى هذا المقام السامي، أم أهملت ذلك، وأوكلت كيفيته إلى السالكين أنفسهم؟ «زعم بعض أنّ كيفية السير من هذا الطريق غير مبيّنة شرعاً، حتى ذكر بعض المصنّفين أنّ هذا الطريق في الاسلام، كطريق الرهبانية التي ...
أكمل القراءة »التقوى في القرآن الكريم – السبيل ممكن
من هنا سأل السائل في بعض الروايات السابقة «فكيف سبيل التوحيد» قال (عليه السلام): «إنّ معرفة عين الشاهد قبل صفته ومعرفة صفة الغائب قبل عينه». بيان ذلك: «إنّ حقيقة كلّ واحد من الاشياء كائنة ما كانت، هي عينها الموجودة في الخارج، فحقيقة زيد مثلاً هي هذا الوجود الانساني المتحقّق في ...
أكمل القراءة »