الرئيسية / المرأة في الإسلام / المطلقة والأرملة ((أختاه))

المطلقة والأرملة ((أختاه))

أختاه…أما إذا كنت مطلقة أو أرملة.. فلا تتأثري بأقوال السفهاء من حولك، وتصرفاتهم الساقطة.. فهم:

إما جهلة، وإما سخفاء، وإما مرضى النفوس، وإما يريدون إثبات رجولتهم كما يظنون!!!

فما دمت تتصرفين بإتزان واحترام، فلا تخضعي “للابتزاز العاطفي ” من بعض “الغيورين ” و”اللطفاء” وزملاء العمل وأربابهم… وإن كان هذا مكلفاً، إلا أن الخضوع لهم مكلف أكثر… أعانك الله وثبتك وهداك. وللتفصيل مكان آخر.

 

 

واذكري دوماً قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ *إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ*َعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ * إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾(النور:11-4).

*كتاب أختاه- للسيد سامي خضرة

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...