الرئيسية / اخبار العلماء / الامام الخامنئي: من واجب السلطة القضائية استيفاء الحقوق العامة والدفاع عن الحريات المشروعة

الامام الخامنئي: من واجب السلطة القضائية استيفاء الحقوق العامة والدفاع عن الحريات المشروعة

اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، على ضرورة استفادة السلطة القضائية من الامكانات القانونية في الدفاع عن حقوق الشعب، منوها الى ان الدفاع عن حقوق الشعب ودعم الحريات المشروعة له من المهام المهمة للسلطة القضائية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أشار اليوم خلال استقبال رئيس ومسؤولي السلطة القضائية وذلك بالتزامن مع ذكرى استشهاد آية الله الدكتور بهشتي وبمناسبة اسبوع السلطة القضائية، الى ان السلطة القضائية تحمل راية الدفاع عن قضايا الشعب، منوها الى ضرورة مواجهة السلطة القضائية لمن يريدون انتهاك لحقوق الشعب.

واعتبر سماحته متابعة القضايا الدولية من قبل السلطة القضائية مهما للغاية، مؤكدا ان السلطة القضائية يجب ان تتابع قضائياً بعض القضايا كالعقوبات وحجز الاموال من قبل الامريكيين والارهاب ودعم شخصيات مظلومة كالشيخ زكزاكي او دعم المسلمين في ميانمار وكشمير، كما نوه الى ضرورة ان تعلن السلطة القضائية معارضتها وادانتها الشديدة ليرتد صداها في العالم.

واعتبر سماحته ” وجود “رؤية جهادية ومتطورة” في التخطيط والاجراءات القضائية، أمرا ضروريا، مشيرا الى مكانة السلطة القضائية وتأثيرها على باقي السلطات وعلى القضايا العامة في البلاد.

واعتبر قائد الثورة قضايا الانتخابات والعواصف الترابية والمنح التعليمية نموذجا واضحة للقضايا الضرورية للدفاع عن حقوق الشعب، منوها الى ان آية الله آملي يمكنه عبر شخصيته العلمية والفضيلة ان يكون مؤثرا في المجلس الاعلى للامن القومي والمجلس الاعلى للثوة الثقافية والمجلس الاعلى للعالم الرقمي.

وشدد سماحته على ضرورة ان يحافظ الجميع على “نعمة الشباب” و”نعمة الجمهورية الاسلامية” و”نعمة السلطة القضائية وقدراتها” و”نعمة محبة ودعم الشعب للنظام والثورة الاسلامية”، داعيا الى ضرورة الاستفادة من تلك النعم الى حد كبير.

1

 

https://t.me/wilayahinfo

شاهد أيضاً

20-21-22-23-24 صلوات الليالي ودعوات الايّام في شهر رمضان

صلوات اللّيلة العشرين والحادِية والعشرين والثّانِيَة والعِشرين والثّالِثَة والعِشرين والرّابعة والعِشرين: في كُل مِن هذه ...