اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي مساء الاحد، أن العراق امام تحديات تفوق خطورتها كل التحديات والازمات خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن معركة الدفاع عن الدستور التي هي معركة جميع العراقيين.
وقال المالكي في كلمة متلفزة، إن “العملية السياسية واجهت تحديات وازمات خطيرة على مدى السنوات الماضية كادت ان تؤدي الى انهيار النظام السياسي الجديد والعودة بالبلاد الى عهود الدكتاتورية والقمع والاستبداد”، مضيفاً بالقول “قد تمكنا بعون الله تعالى ودعم ابناء الشعب العراقي والقوى السياسية الوطنية المخلصة وأعتماد مبدأ الالتزام بالدستور في القضاء على المخططات المشبوهة التي لاتريد الخير للعراق وشعبه”.
وشدد المالكي بالقول “اننا اليوم امام تحد تفوق خطورته كل التحديات والازمات التي واجهتنا على مدى السنوات الماضية”، مؤكداً أنه “بالتوكل على الله جلت قدرته وارادة المخلصين من ابناء الشعب والقوات المسلحة على ثقة تامة باننا سندحر الارهابيين ونوقف عمل المتجاوزين على الدستور وكل من يقف خلفهم في الداخل والخارج”.
وأعرب رئيس الوزراء العراقي عن تفاؤله بـ”الانتصار في معركة الدفاع عن الدستور التي هي معركة جميع العراقيين دون استثناء”.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل،
وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.