و أفاد القسم السياسي لوكالة ” تسنيم ” الدولية للأنباء أن السيدة شايق أشارت في هذا المقال الي الماضي السيء لأقطاب الادارة الامريكية لدي الرأي العام الايراني مشددة علي أن هذا الملف الأسود يحتوي علي مساويء الأمريكان أكثر من أن يتصوره أحد ولايمكن التعويض عنه بإبتسامة اذا ارتسمت علي وجوههم.
وتابعت تقول ” ان زعماء البيت الابيض وقفوا دائما بوجه الشعب الايراني في حركاته الاستقلالية ولم يتورعوا عن ارتكاب أية جريمة أو تدبير أية مؤامرة ضد هذا الشعب وثورته الاسلامية “.
ورأت الخبيرة السياسية أن السياسة الخارجية التي تعتمدها الادارة الامريكية انما تنطلق من طبيعتها الاستكبارية ولاتريد سوي تحقيق مصالحها غير المشروعة مهما كان الثمن.
وتابعت تقول ” ان ذاكرة التاريخ لم تسجل أي عمل ايجابي من قبل الأمريكان ازاء الشعب الايراني المسلم حيث أن النظرة الامريكية لمختلف القضايا الداخلية والخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دائما في اطار الحفاظ علي مصالح الأمريكان وحلفائهم وخاصة الكيان الصهيوني “.
لايمكن الاعتماد على الزعماء التي مهمتهم الغطرسة والتعنت
أكدت الخبيرة في الشؤون السياسية عشرت شايق في مقال تحت عنوان ” الشعب الايراني لايزال لايثق بالقادة الأمريكان” أن الشعب الايراني لايزال لن يثق بزعماء الادارة الامريكية حيث أن المشكلة الرئيسة التي تكمن في سياستهم الخارجية انما هي غطرستهم وتعنتهم مشددة علي أنه طالما لم يبادر الأمريكان الي تغيير هذا الاسلوب فإن الشعب الايراني لايمكنه الثقة بهم أبدا.