الـخـطـاب الـمـقـاوم – صالح الصريفي
2 يونيو,2019
تقاريـــر
788 زيارة
بعيدا عن الإستغراق في التحليل و …
كان خطاب الامين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في يوم القدس مساء امس ، واضحا شفافا رقراقا عاصيا كنبع العاصي ، أثلج قلوب الاحرار والمقاومين ، وأربك دوائر القرار في تل ابيب وواشنطن !!
فكان خطاب التهديد مقابل التهديد والمقاومة مقابل المساومة ، والند مقابل الند ، والوفاء مقابل الابتزاز ، والصدق مقابل الادعاء ، والردع مقابل القوة ، والتمسك بفلسطين مقابل بيعها .
وكشف وقائع الانتصار اليمني مقابل التستر على هزائم السعودي ، والتبصرة مقابل تزييف الوعي ، وتنوير العقول مقابل تجهيل الشعوب ، وزرع الأمل والتطلع مقابل الانكسار واليأس ، والسمو والترفع مقابل الانحطاط والتدني الاخلاقي ، والتطاول والتكبر { التكبر على المتكبر عبادة } كما في الحديث النبوي ، مقابل الانبطاح والخنوع .
اذن هو خطاب القوة والاقتدار والردع خطاب الصدق والشرف والوفاء والنصر ، انه خطاب المقاومة .
هؤلاء هم قادة المقاومة ، هؤلاء هم شرف الامة ، هؤلاء هم عز الامة .
فيا ايها العرب ؛ لا تلوموا الناس على البيعة والولاء والانقياد لهم ، ولا تلوموا الناس على اتباعهم وطاعتهم والافتخار والاقتداء بهم ، ولا تلوموا الناس على حبهم لهم ، وإلا فلا تلومن إلا أنفسكم .
https://chat.whatsapp.com/JG7F4QaZ1oBCy3y9yhSxpC
2019-06-02