قال خطيب جمعه قم المقدسة: ان السلطات البريطانية كانت تظن ان طهران ستنسحب عن مواقفها الا انه من يتعدى على حق الشعب الايراني، سيواجه صفعة مدوية.
واشار آية الله حسيني البوشهري الى احتجاز ناقلة النفط البريطانية من قبل الحرس الثوري، واردف قائلا: ان احتجاز ناقلة النفط البريطانية كان ردا على احتجاز نظيرتها الايرانية في جبل طارق والفارق ان يوم احتجازها ادعت المحافل الدولية بان ذلك كان على اثر العقوبات الا ان اليوم نشاهد بريطانيا تبعث رسائل ووسطاء لاطلاق سراح ناقلتها النفطية.
ولفت خطيب جمعه قم الى ان السلطات البريطانية كانت تظن ان طهران ستنسحب عن مواقفها الا انه من يتعدى على حق الشعب الايراني، سيواجه صفعة مدوية كما ان السلطات الايرانية لا تسمح لاي احد ان يعبث في امن الخليج الفارسي.
واشار سماحته الى اعتقال الجواسيس الامريكيين من قبل جهاز الاستخبارت الايراني، واردف قائلا: ان قائد الثورة الاسلامية لطالما شدّد على خطورة اختراق المجتمع الايراني من قبل العدو الا ان هناك من المسؤولين من لم يأخذ توجيهات القائد فيما يتعلق بالاختراق على محمل الجد.
وتابع آية الله حسيني البوشهري: ان جهاز الاستخبارات الايراني فاجأ الجواسيس الاميريكيين عند ما قصدوا دخول مراكز امنية حساسة في البلاد وذلك ما يثبت بان القوات العسكرية والامنية تجابهة العدو باقتدار وتقوم بافشال مخططاته العدائية.
هذا وكانت قد اعلنت إيران اليوم الثلاثاء الماضي أنها فككت شبكة جواسيس جديدة تعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) كما وصفت العملية بأنها ضربة كبرى لواشنطن وسط استمرار التوتر بين الجانبين.
وكان هؤلاء الجواسيس يعملون على النفاذ إلى القطاعات الصناعية والعسكرية والاقتصادية والسايبرية.