طالب خطيب الجمعة في جامع الشويلي بقضاء الزبير غرب البصرة الشيخ محمد فلك المالكي القوات الامنية في البصرة بسحب السلاح من المناطق التي تشهد نزاعات عشائرية ومن العشائر غير المنضبطة التي لم تنصاع لتوجيهات المرجعية الدينية وسلطة الدولة، فيما حذر المواطنين من الانصياع الى الاشاعات التي تهدف الى زعزعة الثقة والعلاقة بين القوات الامنية والشعب.
قال ممثل السيد السيستاني في البصرة خلال خطبة الجمعة، ان “هناك مخططات عدوانية تهدف الى بث الاشاعة والفرقة بين القوات الامنية والمواطنين وهدفها واضح هو الاساءة للعلاقة بين الجيش والشعب والحكومة المحلية في البصرة”.
واشار الى ان “المرجعية الدينية ضد استخدام السلاح في كافة المناسبات والذي يهدد السلم الوطني ولم تسمح بمضي السلاح في الشوارع”.
و اضاف ان “خلية الازمة الامنية في البصرة اكدت ان عدم اخضاع المناطق والمدن الامنة للتفتيش عن السلاح او نزعه من المواطنين مطالبا المواطنين بتسجيل اسلحتهم الشخصية في مراكز الشرطة”.
مؤكدا ان “الجميع في خندق واحد ومن كافة المكونات لأسناد القوات الامنية والحشد الشعبي في معركتها لطرد داعش والقضاء عليها وان القوات الامنية تسطر صفحات مشرفة، وان المعركة في نهايتها لاعلان النصر النهائي على هذا التنظيم الارهابي ومن يساندهم “.
وكرر الشيخ فلك مطالبته للعشائر بالابتعاد عن النزاعات والمشاكل العشائرية، مؤكداً ضرورة إتخاذ الأجهزة الأمنية دورها في حفظ السلم الوطني والاستمرار بنزع الاسلحة من المناطق التي لم تحترم القانون والقضاء على مظاهر المسلحة فيها.
وكان قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي قد اعلن في 18 شباط 2015، ان “خلية الأزمة اتفقت على عدم تفتيش المناطق الهادئة التي لاتشهد نزاعات عشائرية، بخلاف الأخرى التي وصفها بالساخنة وتشهد نزاعات او اطلاقات عشوائية”.
– وکالة رسا للانباء