أكد قائد مقر “بقية الله” الثقافي – الاجتماعي، يوم الثلاثاء، ان الهدف من الاضطرابات الاخيرة والتي استغلها الاعداء، كان تحجيم الثورة الاسلامية وعرقلة تقدمها.
وفي حديثه خلال مراسم تأبين شهداء امن الوطن الذين استشهدوا دفاعا عن امن ايران الاسلامية خلال الاضطرابات الاخيرة، قال اللواء محمد علي جعفري: ان شهداء الامن يحظون بمكانة خاصة بين سائر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل اقتدار النظام الاسلامي وترسيخه.
وتساءل اللواء جعفري: لماذا لا ينجح الاعداء وعلى رأسهم اميركا في زعزعة امن ايران رغم كل تخطيطهم؟ وقال: ان الهدف من الاضطرابات الاخيرة كان كبح وتحجيم تطور الثورة الاسلامية أي التخلي عن مسار الشهداء والثورة الاسلامية.
وصرح: في هذه الايام، تمر قرابة سنة على استمرار الاحتجاجات في مدن فرنسا، كما ان هنالك احتجاجات في بريطانيا وبعض مدن اميركا وسائر دول المنطقة، وبعضها ادت الى إسقاط الحكومات، ولكن ما الذي يحصل لتفشل مخططات الاعداء بشأن ايران الاسلامية؟
وأجاب: بما ان اعداءنا من الحمقى، فإنهم لم يدركوا حقيقة وسر الجمهورية الاسلامية الايرانية، إذ أن اساس هذا النظام مبني على دماء الشهداء.. ومادام مجتمعنا يتحرك في هذا الاساس، فإن النظام الاسلامي يزداد قوة ورسوخا.