وديع الحيدري
بسم الله الرحمن الرحيم
بات من الواضح الذي لا شك فيه ولا ريب يعتريه إن الصراع اليوم في هذه المنطقة يدور بين محورين أساسيين هما محور الحق والمقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية ومحور الشر والشقاوة الذي تديره أمريكا وأذنابها في المنطقة .
وبات واضحاً للعيان أيضاً أن قصد هذا المحور الأخير هو تمزيق الأمّة الإسلامية عموماً ودول الممانعة خصوصاً وتقطيعها وتضعيفها والسيطرة عليها من خلال تسليط الوحوش البشرية التكفيرية عليها من أجل تمرير أغراضهم المشؤومة وحماية الكيان الصهيوني اللقيط .
فمن المعيب ، بل المخزي أن يقف الإنسان المسلم موقف المتفرج قبال هذه الهجمة الهمجية الشرسة ، أو أن يدعو إلى النأي بالنفس وإبعاد البلاد المعنية بهذه الهجمة الشيطانية الاستكبارية عن أن تكون ساحةً لتصفية الحسابات الإقليمة والعالمية !!!
ثم يأتي من ينسب مفتخراً هذا المنطق البائس الذي لا يمت للإسلام بل للإنسانية بصلة لمرجع الطائفة ، فعلى رغم أن البيان الصادر يُنسب لمسؤول في مكتب المرحعية إلا أنه يصر على نسبته للمرجع الأعلى ، هذا المنطق المتكرر الذي لا ينم إلا عن العداء الواضح والمتكرر أيضاً من هولاء لمحور المقاومة وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية وولاية الفقيه .
فحاشا والف حاشا أن يكون هذا المنطق الذي لا يخدم إلا أعداء الإسلام وأعداء العراق خاصة صادر عن حامي الشريعة والمدافع عن حياض الدين وعزة المسلمين ، فرسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيما روي عنه : (من سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم) وهم ينسبون لوارثه هذا الموقف المشين !! فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
.
https://t.me/wilayahinfo – تلغرام
[email protected] – أيميل
https://chat.whatsapp.com/JG7F4QaZ1oBCy3y9yhSxpC – واتساب عربي
https://chat.whatsapp.com/Fava5Ifru8330dDMfhs0gn – واتساب انكليزي