س11: هل أخذتم منه ذكراً خاصاً؟ ج: لقد أمرني بذكر اليونسية أربعمائة مرة في حال السجود وأعطاني ذكر (يا حي يا قيوم).
س12: هل يمكنكم أن تحدثونا عن السيد القاضي وبعض حالاته؟
ج: لقد كان شخصاً ملكوتيا، ولم يكن بين الناس، وكان فانياً في الله، وعندما شيعت جنازته شاهدها أحد الكسبه الذي يخيط الملابس والذي كان السيد القاضي يجلس عنده في بعض الأوقات لما يتحلى به من صفات حميدة – قال متعجباً عندما رأى التشييع الضخم: لم أكن أعرف أن السيد القاضي له كل هذه المنزلة. لقد كان السيد القاضي حريصاً على إخفاء عظمة شخصيته عن الآخرين.
س13: هل طلبتم من السيد القاضي ذكراً له أثر كبير في الرزق؟
ج: نعم، لقد أمرني بالإكثار من ذكر: (اللهم أغنني بحلالك من حرامك وبفضلك عمن سواك).
س14: هل يمكنكم أن تحدثونا عن وفاة نجل السيد علي القاضي، وماذا قال؟
ج: توفي ابن السيد القاضي اسمه السيد باقر بالصعقة الكهربائية وهو في سن الطفولة، فأخذت أمه والنساء اللائي في الدار بالبكاء والصياح فقال السيد القاضي: إن ابني كان عندي الآن والنساء يبكين بلا مبرر.
س15: ماذا رأى السيد القاضي؟
ج: لقد رأى القالب المثالي لولده (أي روحه).
س16: يقال أن السيد شوهد في مشهد وعندما سُئل عن ذلك في النجف أنكر، فما هو رأيكم؟
ج: ليس بعيداً، فقد كان يمتلك مقام طي الأرض، ومن الممكن أن يكون ملكاً على صورته جاء إلى مشهد الزيارة.
س17: كيف وصل السيد القاضي إلى هذا المقام؟
ج: كان يكثر الصيام، ولم يترك ذكر اليونسية، وكان معتزلاً عن الناس مبتعداً عنهم، وكان توكله على الله تعالى قوياً.
س18: من هم تلاميذ السيد القاضي؟
ج: آية الله بهجت، والشيخ محمد علي البروجردي وكان بارزاً جداً، والسيد أحمد الكشميري، وكان شخصاً عظيماً يُحي الليل بالعبادة حتى الصباح، وكان يعرف بالقاضي الثاني.
س19: نرى عقيدة بعض أهل العلوم الدينية ضعيفة في أمور الولاية المطلقة للأئمة عليهم السلام، فما هي طرق تقوية هذه العقيدة؟
ج: تكثير عدد الأساتذة في الحوزات العلمية ممن اُمتحنوا في الولاية المطلقة وتذوقوها ومن المدرسين أيضاً لكي يرتفع هذا النقص الموجود.
س20: هل وصل في رأيكم الشيخ مرتضى الطالقاني إلى المنزلة المعنوية التي وصل إليها السيد علي القاضي؟
ج: لقد كان الشيخ الطالقاني قوياً، وكان يقرأ ما في الضمائر ولكنه لم يصل إلى منزلة السيد القاضي.