الرئيسية / تقاريـــر / الى أين سيؤدي شرخ الأمن الأسرائيلي؟المؤقت

الى أين سيؤدي شرخ الأمن الأسرائيلي؟المؤقت

مع سقوط اسطوانة الأمن الاسرائيلي المشروخة بفعل عمليات المقاومين الفلسطينيين، بدأ الإحباط مخيما على الصهاينة الذين يعيشون الخوف والإحباط والتراجع في ثقتهم بقدرة اجهزتهم الأمنية والإستخبارتية على حمايتهم.

يرى محللون سياسيون، إن العمليات الفدائية الفلسطينية الأخيرة جاءت ردا على الاعتداءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في النقب وحي الشيخ جراح والقدس المحتلة.

ويوضح المحللون، أن العمليات الفدائية الفلسطينية الاخيرة جاءت متزامنة مع “قمة شرم الشيخ” و”قمة النقب” لتبثت بان الشعب الفلسطيني ماض في مقاومة الاحتلال، من اجل تحرير اراضيه من يد العدو، رغم التطبيع العربي مع الكيان المحتل، مؤكدين، ان قرار مسير ارض فلسطين لا تقرره القمم بل سواعد الشعب الفلسطيني.

ويعتبرون، العمليات الفدائية الفلسطينية، بانها رسالة كبيرة موجه من الشعب الفسطيني الى السلطة الفلسطينية وتحديدا رئيس السلطة محمود عباس، وان مفادها ان الشباب الفلسطيني سيستمر بانتفاضته وبالمقاومة حتى اخر قطرة دم فيه واخر حجارة في يده من اجل دحر المحتل الغاصب من ارضه.

ويقول قياديون بحركة حماس، إن وتيرة العمليات الفدائية الفلسطينية المتصاعدة تاتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وسعيا لمعركة تحرير كل اراضي فلسطين المحتلة، مؤكدين، ان العلمليات جاءت متزامنة مع ذكرى “يوم الارض الفسطيني” الخالد لتؤكد على وحدة الشعب والهدف والارض والقضية الفلسطينية.

ويوضحون، أن العمليات الفدائية الفلسطينية شملت كل الجغرافيا الفلسطينية، حتى تثبت تكاتف ووحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

ويشير القياديون، ان العمليات الفدائية الفلسطينية المنفردة والمنظمة جاءت متناسبة مع الوضع الامني السائد في الضفة الغربية، خاصة وان المقاومة تعاني من ملاحقة مزدوجة من السلطة الفلسطينية باجهزتها الامنية والاحتلال الصهيوني.

ويؤكد القياديون، ان المقاومة والمقاومين استطاعوا ان يصلو الى اهدافهم في العمق الصهيوني في اراضي 48 المحتلة، وهذا دليل على هشاشة الامن الصهيوني وامكانية وصول المقاومة الى حيث تريد وبالزمن الذي تريد.

ويشيرون الى ان هذه حالة شعبية عارمة سواء المقاومة الشعبية في الضفة الغربية او المقاومة المسلحة بالعمل الفردي او المنظم كلها تتكامل لتؤكد على ان الشعب الفلسطيني يحتض المقاومة ويؤمن بخيار المقاومة العسكرية ورفض كل ما يتعلق بحلول اوسلو او التنسيق الامني والتبيطع مع الكيان الصهيوني.

ويشدد القياديون في حركة حماس، على ان كل العمليات الفدائية جاءت بعد معركة سيف القدس التي وحدت الشعب الفلسطينيي لان معركة سيف القدس عندما انطلقت من غزة كانت من اجل كل الشعب الفلسينطي، لذا اصبحت اليوم حالة شعبية عارمة تتبنى المقاومة بكافة اشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة.

ويرى القياديون، ان التطبيع مع الكيان الصهيوني طعنة للشعب الفلسطيني وغطاء لجرائم العدو ضد الفسطينيين موكدين، ان المقاومة قادرة على تغيير المعادلة وانهاء كل اللقاءات والققم المطبعة وذلك بتحرير كل الاراضي الفلسطينية.

ويقول خبراء بالشؤون الاسرائيلية، ان العمليات الفدائية الفلسطينية الاخيرة، ضربت منظومة الامن الاسرائيلي، واثبتت انه لايوجد مكانا امنا للمستوطنيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ويؤكدون، ان العمليات الفدائية الفلسطينية كشفت هشاشة وضعف القدرات الامنية للكيان الصهيوني، مشيرا الى ان رئيس وزراء الكيان الصهيوني نفتالي بينت، اراد تقديم المساعدات الامنية للامارات والبحرين والمغرب، وسواعد الفلسطينيين اثبتت انه غير قادر على حماية مستوطنيه في اراض فلسطين المغتصبة، وتجسد هذا عندما خاطب بينت المستوطينن بحمل السلاح اينما ذهبوا.

مارأيكم..

ما تداعيات عمليات المقاومين الفلسطينيين على الأمن الصهيوني؟

كيف يعيش الإحتلال الإحباط والفشل والخوف من الآتي؟

هل تمهد مواجهات جنين لتصعيد كبير يحذر منه مسؤولو الكيان؟

أي خيارات تملكها المقاومة الفلسطينية للرد على اعتداءات العدو؟

شاهد أيضاً

الثورة الإسلامية والغزو الثقافي

النمط من إدراك المصالح والمفاسد البشرية والأخلاق الاجتماعية على العالم أجمع، وعلى الجميع أن يذعنوا ...