الرئيسية / اخبار العلماء / رأي المفسر العلامة البلاغي في إختلاف القراءات ودورها في التواتر

رأي المفسر العلامة البلاغي في إختلاف القراءات ودورها في التواتر

رفض المفسر القرآنی الکبیر الشیخ المرحوم العلامة البلاغی أن یکون لإختلاف القراءات القرآنیة أثر فی تغییر تاریخ القراءة وتواتر القراءة السائدة وأیضاً فی الخط القرآنی وبالتالی یؤکد أن المصحف الشریف بروایة “حفص عن عاصم” کان ولازال موجوداً کما کان بعیداً عن التحریف.

 

 


أکد ذلك، الباحث القرآنی الایرانی والمدرس فی مؤسسة الإمام الخمینی (رض) التعلیمة والبحثیة ومؤلف کتاب “العلوم القرآنیة من منظور العلامة البلاغی”، الشیخ أمیررضا أشرفی، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة  وذلك فی معرض شرحه لتوجهات العلامة البلاغی فی مجال العلوم القرآنیة.
وأشار الی تفسیر آلاء الرحمن للعلامة البلاغی، قائلاً: ان أسس هذا التفسیر القرآنی هی ربانیة النص القرآنی وقراءته، وإصالة النص والفصاحة، والبلاغة، والتواصل، والإنسجام فی المعنی.
وأضاف أن العلامة البلاغی کسائر المفسرین والفقهاء المسلمین یعتقد أن النهج الإلهی المستخدم فی المصحف الشریف هو النهج السائد أی الحوار العقلانی.
وأوضح أن المقصود بالحوار العقلانی أی إستخدام اللغة السائدة والمستخدمة من قبل الناس وانها تختلف من قوم لآخر کما أن لغة العرب هی العربیة، والفرس الفارسیة وهکذا مبیناً ان هناك أطراً واحدةً تتبعها کل اللغات وهی مشترکة بینها.
وأکد الشیخ أشرفی أن العلامة البلاغی یعتقد ویعلن بصراحة ان الآیات القرآنیة لیست غیر مبهمة فحسب إنما واضحة فی المعنی ولها دلالات واضحة فی العالم.
وأردف أن العلامة البلاغی کان یعتقد أن القرآن الکریم قد استخدم المفردات الأکثر رواجاً والسیاقات اللغویة الأفصح للتعبیر عن المفاهیم حیث کان القرآن الکریم للعرب آنذاکك واضحاً وفصیحاً لأنهم کانوا یعرفون الطرائف الأدبیة فی العربیة.
وبیّن المدرس فی مؤسسة الإمام الخمینی (رض) التعلیمیة والبحثیة فی ایران أنه من منظور العلامة البلاغی غرابة بعض المعانی والمفردات أمر یرتبط بتطور اللغة العربیة علی مر الزمان ویجب إرجاع ذلك الی جهل المفسرین الجدد بالمعانی القرآنیة، وباللغة العربیة الأصیلة.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...