الرئيسية / الشهداء صناع الحياة / ثلاثة شهداء مجهولين جلبت إلى إحدى المدن لدفنها في ساحة أحد المساجد. وكانت امرأة تسكن في جوار

ثلاثة شهداء مجهولين جلبت إلى إحدى المدن لدفنها في ساحة أحد المساجد. وكانت امرأة تسكن في جوار

🖤😔 يحكى أن عظام ثلاثة شهداء مجهولين جلبت إلى إحدى المدن لدفنها في ساحة أحد المساجد.

وكانت امرأة تسكن في جوار المسجد وكانت أما لولد مشلول وقد سائها دفن عظام الشهداء في المسجد المجاور لمنزلها وأخذت تشتكي وتقول حولتم حينا إلى مقبرة وستزهد الناس في السكن فيها وتنخفض اسعار بيوتنا ووو…..

ولما جن عليها الليل رأت في المنام رجلاً جاء إليها وقال :
أنا أحد الشهداء الثلاثة الذين دفنوا في المسجد ولم نأتي إلى هنا باختيارنا وعلى كل حال أصبحنا جيرانكم وليس من أدب الجوار أن نتسبب باذية جيراننا
ولكي اعوض عليكم ماسببناه لكم من ازعاج فإني شفعت عند الله لولدك وسيشفى بإذن الله.

انهضي وارفعي صوتك بالصلوات ثلاث مرات ثم نادي ابنك يشفى بإذن الله.
وعندما يشفى ولدك اعلمي أن اسمي فلان وقبري يتوسط القبور الثلاثة أما بيتنا ففي كاشان في القرية الفلانية واسم والدي فلان اوصلي خبري وعنوان قبري إليهم.

استيقظت المرأة من نومها ورأت شفاء ولدها بعينها وتيقنت بصدق الرؤيا وعزمت على البحث عن العنوان الذي دلها عليه الشهيد.

ذهبت إلى كاشان وبحثت في القرية التي يسكن فيها والد الشهيد فلم تجده فرجعت خائبة وفي الطريق وجدت عجوزا يقف على جادة الطريق فسألته هل تعرف فلانا؟

اجابها العجوز انا هو، فرحت المرأة وسألته لماذا تجلس هنا ونحن بحثنا عنك في القرية ولم نجدك؟

قال لها العجوز : البارحة رأيت ابني في المنام وهو يقول لي ابي غدا يأتيك خبر عني.
وانا خرجت من القرية وجلست على قارعة الطريق انتظر خبر ابني.

هذا الشهيد هو الشهید السید میرحسین امیر خواه… 😔🖤

شاهد أيضاً

قضاء حقوق المؤمنين

7 – لا يحل للمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث (1). 8 – من عارض ...