رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ \ الهاشميون في الجاهلية والإسلام
5 أكتوبر,2023
شخصيات أسلامية
176 زيارة
عندما آلت الخلافة إلى عمر قرر العدول عن اجتهاد الرسول ، وإيجاد اجتهاد بديل عنه ،
رأى ، عمر أنه أفضل ! ! وهذا العمل لا يشكل قدحا في عمر بأي وجه من الوجوه : لأنه من
قبيل مخالفة مجتهد ( وهو عمر ) لمجتهد آخر وهو ( رسول الله ) ! ! ولا حرج على عمر من
مخالفته لرسول الله ، لأن كليهما مجتهد ! ! ! ( 2 ) .
قال ابن أبي الحديد : لم يخرج عمر بحكمه عن طريق الاجتهاد ، وما أدى إليه اجتهاده ! !
وقال في معرض اعتذاره عن تخلف أبي بكر وعمر عن جيش أسامة : إن الرسول كان يبعث
السرايا عن اجتهاد لا عن وحي يحرم مخالفته ( 3 )
وباختصار ، لقد تحولت تلك الإشاعة إلى قناعة عامة ، وصار الرسول مجرد مجتهد ، ليس
إلا ، ومن حق الخليفة في أي زمان – حسب رأيهم – أن يأتي باجتهاد يغاير اجتهاد
الرسول ، ويبدو أن مزية التنافس بين النبي المجتهد وبين غيره محصورة بالخلفاء
الثلاثة أبي بكر وعمر خاصة ، وعثمان بدرجة أقل ، وبمستوى أدنى ملوك بني أمية ،
بوصفهم صحابة كرام ! ! ! .
وأخيرا برأيهم أن النبي ( ص ) مجتهد ، والقاعدة العامة تقول : إن المجتهد مأجور أخطأ أم
أصاب ، والفرق أن المصيب له أجران وللمخطئ أجر واحد ، ومن حق المجتهد ، أي مجتهد كان
، أن يخالف مجتهدا آخر ! ! ( 4 ) .
والأهم من ذلك أن الاجتهاد وارد حتى في العبادات – حسب رأيهم – ، فزيادة الأذان
الثالث
يوم الجمعة من قبيل الاجتهاد ( 1 ) ! ! والاجتهاد قد يقع في حد من حدود الله ، وقال
القوشجي في معرض الإعتذار عن إسقاط عثمان القود عن عبيد الله بن عمر : إنه اجتهد
ورأى أنه لا يلزمه حكم هذا القتل : لأنه وقع قبل عقد الإمامة له ( 2 ) .
والاجتهاد قد يستفيد منه أعداء الله ، فالحكم بن العاص عدو لله كان يؤذي رسول الله
في الجاهلية والإسلام ، لعنه الرسول ، ولعن أولاده ( 3 ) .
وأصدر الرسول أوامره بتغريب الحكم وولده ، وقال ( ص ) : لا يساكنني ولا ولده ، وعندما
تولى أبو بكر الخلافة ، راجعه عثمان للسماح بعودة الحكم بن العاص فرفض أبو بكر ، وبعد
تولية عمر راجعه عثمان لنفس الغاية فرفض عمر ، وعندما تولى عثمان الخلافة أدخله
معززا مكرما ، وألبسه جبة من طيلسان ( 4 ) ، وأعطاه صدقات المسلمين البالغة 300 ألف
درهم ( 5 ) .
ولما مات الحكم ضرب عثمان على قبره فسطاطا ( 6 ) حزنا عليه ، ولما قيل لشيعة عثمان :
لم فعل عثمان ذلك ؟ قالوا : أداه إجتهاده إلى ذلك لأن الأحوال تتغير ( 7 ) .
روى الحاكم عن عبد الرحمن بن عوف قال : كان لا يولد لأحد مولود إلا أتي به النبي ( ص )
فدعا له ، فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال الرسول : هذا الوزغ بن الوزغ الملعون
بن الملعون ( 8 ) .
ومع هذا أصبح هذا الولد بالاجتهاد رئيسا لوزراء المسلمين ! ! ! وأعطي هذا الولد فدكا ،
وهي التي أخذت من بنت رسول الله ! ! ( 9 ) .
كل هذه التناقضات قد جرت بدعوى الاجتهاد ! ! ! ، وكثمرة من ثمرات الشائعات التي أطلقها
قادة التحالف ، والتي تظافرت معا وخلقت وضعا حقوقيا لا مثيل له ! ! .
وعلى فرض أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قال للناس : إن علي بن أبي طالب هو
وليكم من بعدي ، و . . . الخ ، فأقوال الرسول هذه ليست ملزمة للأسباب الواردة ،
وبالشائعات الآنفة الذكر ، وإن أقوال الرسول من قبيل الاجتهاد ، وليست وحيا تحرم
مخالفته ! ! ! وهذه هي المرامي البعيدة لتلك الشائعة المشؤومة .
إشاعتان متلازمتان ، هما : .
1 – إن الرسول ( ص ) لم يستخلف أحدا ، إنما خلى على الناس أمرهم .
2 – إن الرسول ( ص ) لم يجمع القرآن ، والخلفاء الثلاثة هم الذين جمعوه .
أطلقت هاتان الإشاعتان معا ومفادهما الترك ، فعلى المستوى القيادي فإن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم قد خلى للناس أمرهم ، ولم يستخلف أحدا من بعده ، لا علي بن
أبي طالب ولا غيره ، بل ترك أمته بلا راع ولا قائد ، ولا بين لها كيف تختار ولا من
تختار . فجاء الخلفاء الثلاثة ورتبوا أمر القيادة من بعد النبي ، وتلافوا
بعبقريتهم الفذة ما أغفله النبي ! ! هذا على الصعيد القيادي .
أما على الصعيد القانوني فإن الرسول ( ص ) قد انتقل إلى جوار ربه ، وترك القرآن
الكريم في صدور الرجال ولم يجمعه ، وخشي الخلفاء الثلاثة أن يضيع القرآن بعد أن يقتل
حفظته أو يموتوا ، لذلك شمروا عن سواعدهم وجمعوا القرآن ، ولولا بعد نظر أولئك
الخلفاء لضاع القرآن واندثر ، وهكذا تلافى الخلفاء ما أغفله النبي ، وبخطوتهم تلك
حفظوا القرآن من الضياع ! ! .
يقول أبو بكر : إن الله بعث محمدا نبيا ، وللمؤمنين وليا ، فمن الله تعالى بمقامه بين
أظهرنا حتى اختار الله له ما عنده ، فخلى على الناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم ما فيه
مصلحتهم متفقين لا مختلفين ، فاختاروني عليهم وليا ولأمورهم راعيا ( 1 ) .
فأبو بكر هو أول من أشاع بأن الرسول قد خلى على الناس أمرهم ، أي ترك أمته بعده بغير
راع ، وترك للأمة حرية اختيار هذا الراعي في ما بعد ، وبيان كيفية اختيارهم له ! ! .
وجاء في تاريخ الطبري أن أبا بكر قال في مرضه الذي توفي منه : وددت أني سألت رسول
الله لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ؟ ! ! ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الامر
نصيب ؟ ! ( 2 )
وأخرج أبو نعيم في حليته ، ومسلم في صحيحه ، والبخاري في صحيحه ، والبيهقي في سننه ،
وابن الجوزي في سيرة عمر واللفظ للأول ما يلي : .
إن ابن عمر قال لأبيه : إن الناس يتحدثون أنك غير مستخلف ، ولو كان لك راعي إبل أو
راعي غنم ، ثم جاء وترك رعيته ، رأيت أنه قد فرط ، ورعاية الناس أشد من رعاية الإبل
والغنم ! ! ماذا تقول لله عز وجل إذا لقيته ولم تستخلف على عباده ؟ قال ابن عمر :
فأصابته كآبة ، ثم نكس رأسه طويلا ، ثم رفع رأسه وقال : وأي ذلك أفعل فقد سن لي – إن
لم أستخلف فإن رسول الله لم يستخلف ، وإن أستخلف فقد استخلف أبو بكر ! ! ( 3 ) .
وروى المسعودي في مروج الذهب أن عبد الله بن عمر دخل على عمر بن الخطاب وهو
يجود بأنفاسه ، فقال له : يا أمير المؤمنين استخلف على أمة محمد ، فإنه لو جاءك
راعى إبلك أو غنمك ، وترك إبله أو غنمه لا راعي لها للمته ، وقلت له :
كيف تركت أمانتك ضائعة ؟ فكيف يا أمير المؤمنين بأمة محمد ؟ ، فأجابه عمر : إن
أدع فقد ودع من هو خير مني – يعني الرسول – وإن أستخلف فقد استخلف من هو
خير مني – يعني أبا بكر – ( 1 ) .
وروى ابن قتيبة : أن عمر لما أحس بالموت قال لابنه عبد الله : إذهب إلى عائشة
واقرأها السلام ، واستأذنها أن أقبر مع رسول الله ومع أبي بكر . فأتاها
عبد الله ، فأعلمها فقالت : حبا وكرامة ، ثم قالت : يا بني أبلغ عمر سلامي
وقل له لا تدع أمة محمد بلا راع ، . . استخلف عليهم ، ولا تدعهم بعدك هم ،
فاني أخشى عليهم الفتنة ! ! فأتى عبد الله عمر فأعلمه فقال عمر : ومن تأمرني أن
أستخلف لو أدركت ؟ . . . الخ ( 2 ) .
وأخرج البلاذري في أنساب الأشراف عن ابن عباس قال ، قال : عمر لا أدري ما
أصنع بأمة محمد ، وذلك قبل أن يطعن ؟ فقلت : ولم تهتم وأنت تجد من
تستخلفه ؟ ( 3 ) .
وقد رأينا أن عبد الله بن عمر وصف حالة ترك الأمة بدون راع بأنها تضييع
للأمانة ، وأنها تفريط ، وأنها محل لوم يترفع عن الوقوع فيها راعي الإبل أو
راعي الغنم ، وأن ترك الأمة يبدون راع يعني تركهم هم ، على حد تعبير
عائشة ، ويؤدي إلى الفتنة حسب توقعها ! ! ! .
فهل يعقل بربكم أن يكون راعي الغنم أو الإبل ، أو عبد الله بن عمر ، أو أم
المؤمنين أبعد نظرا ، وأدرك لعواقب الأمور من رسول الله ( ص ) ، وهو صفوة
الجنس البشري ؟ ! ! ، وهل يعقل أن يكون ابن عمر أو أبوه أو أم المؤمنين أو ابن
أبي قحافة أكثر رحمة من النبي بأمته ؟ ! ! .
ثم إن فكرة ترك الرسول للأمة دون أن يعين خليفة من بعده ، أو يبين على
الأقل طريقة تعيينه : فكرة تتعارض مع كمال الدين وتمام النعمة ! ! وهل يعقل
أن يبين الرسول المهم ويترك الأهم ؟ ! ! ( 4 ) .
أخرج الطبري في الرياض النضرة ( 5 ) ، كما أخرج أبو ذر عن ابن عمر أنه قال :
لما طعن عمر قلت : يا أمير المؤمنين لو أجهدت نفسك وأمرت عليهم رجلا ؟ فقال
عمر : والذي نفسي بيده لأردنها للذي دفعها إلي أول مرة ، – ويقصد به عثمان
– : حيث كلفه أبو بكر بكتابة عهده فقال لعثمان : أكتب – إني قد وليت عليكم
– ثم أغمي على أبي بكر من شدة الوجع ، فكتب عثمان –
عمر – أي أكملها عثمان من تلقاء نفسه ، ولما أفاق أبو بكر طلب من عثمان أن يقرأ له
ما كتب ، فسر الخليفة وقال لعثمان : لو كتبت نفسك لكنت أهلا لها ، بمعنى أن الذي
ردها إليه هو عثمان ، وبالفعل فقد بر الخليفة بقسمه فولى عثمان عمليا : بالرغم من
– الديكور – أو طريقة الإخراج .
وهنا يجدر بنا أن نسأل : إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد ترك الناس
بلا راع ، أو بتعبيرهم خلى على الناس أمرهم : فلماذا لم يقتد الخليفتان به ؟ !
ولماذا لم يخليا على الناس أمرهم ؟ ! ! فقد استخلف أبو بكر عمر ، واستخلف عمر عثمان
عمليا ، والستة نظريا ؟ ! ! ! ومن العجب العجاب أن عملية استخلاف أبي بكر لعمر ،
واستخلاف عمر لعثمان تمت بأمر الرجلين ، وهما على فراش الموت ، فأبو بكر يأمر
والرعية تنفذ ، وعمر يأمر ، والرعية تجري وتنفذ وصيته ، وبالمناسبة – لست أدري –
لماذا لم يعامل الرسول بمثل هذه المعاملة ؟ ! ! ولم يحترم مثل هذا الاحترام ؟ ! ! فما
أن قال الرسول : قربوا ، أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا : حتى تصدى له عمر
فقال : إن الرسول قد هجر ، حسبنا كتاب الله ! ! ! إنه من العجب العجاب حقا أن تعلو
مكانة الخليفة على مكانة النبي ، وأن يكرم الصحابي أكثر مما يكرم النبي ، ومع هذا لا
أحد يعتذر ! ! ولا أحد يقف عند هذه القاصمة ، ولا أحد يوجه أي لوم لفاعليها ! ! بل أزد
: أنهم يبررون لهم أفاعليهم تلك ! ! .
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) ( 1 ) .
الأسماء المباركة التي توسل بها نوح ( ع ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم
نوره ولو كره الكافرون ) .
إن لمحمد ( ص ) ولأهل بيته ( ع ) مكانة عند الله تعالى لم يتوصل إليها أحد ، ولم يعرف
قدرها إلا الرسل والأنبياء المعصومون ( عليهم السلام ) .
فلقد دلت الأخبار الواردة عن أهل البيت ( ع ) : بأن الأنبياء توسلوا إلى الله تعالى
بالخمسة أصحاب الكساء في ساعات المحن التي تعرضوا لها ، فلقد توسل بهم آدم ( ع ) بعد
خروجه من الجنة ، ونوح ( ع ) عند الطوفان ، وإبراهيم عليه السلام ، عند ما ألقاه
النمرود في النار ، وهكذا بقية الأنبياء ( ع ) .
وقد أنجاهم الله تعالى من المحن التي تعرضوا لها بواسطة هؤلاء الخمسة المعصومين
( ع ) .
وأخيرا ظهرت هذه الحقيقة نتيجة للبحث والتنقيب : حيث نشرت ] البذرة [ النجفية التي
تصدرها ثانوية منتدى النشر الأهلية في عدديها الثاني والثالث بتاريخ شوال – ذي
القعدة 1385 ه بحثنا مترجما عن كتاب – إيليا – والذي نشرته دار المعارف الإسلامية
بلاهور ب ( باكستان ) ( 1 ) .
الأسماء المباركة .
التي توسل بها نوح ( ع ) .
في تموز عام 1951 م حينما كان جماعة من العلماء السوفيت ( الاتحاد السوفيتي سابقا )
المختصين بالآثار القديمة ينقبون في منطقة بوادي قاف ، عثروا على قطع متناثرة من
أخشاب قديمة متسوسة وبالية ، مما دعاهم إلى التنقيب والحفر أكثر وأعمق ، فوقفوا
على أخشاب أخرى متحجرة وكثيرة ، كانت بعيدة في أعماق الأرض ! ! .
ومن بين تلك الأخشاب التي توصلوا إليها نتيجة التنقيب : خشبة على شكل مستطيل ،
طولها 14 عقدا وعرضها 10 عقود ، سببت دهشتهم واستغرابهم حيث لم تتغير ، فلم تتسوس
ولم تتناثر كغيرها من الأخشاب الأخرى .
وفي أواخر سنة 1952 أكمل التحقيق حول هذه الآثار ، فظهر أن اللوحة المشار إليها كانت
ضمن سفينة النبي نوح ( ع ) ، وأن الأخثاب الأخرى هي أخشاب جسم سفينة نوح .
ومما يذكره المؤرخون أن سفينة نوح ( ع ) استوت على قمة جبل قاف .
وشوهد أن هذه اللوحة قد نقشت عليها بعض الحروف التي تعود إلى أقدم لغة .
وهنا ألفت الحكومة السوفيتية لجنة بعد الانتهاء من الحفر عام 1953 ، قوامها سبعة من
علماء اللغات القديمة ، وأهم علماء الآثار ، وهم :
1 – سوله نوف أستاذ الألسن في جامعة موسكو .
2 – ايفاهان خنيو عالم الألسن القديمة في كلية لولوهان بالصين .
3 – ميشانن لو مدير الآثار القديمة .
4 – تانمول گورف أستاذ اللغات في كلية كيفزو .
5 – دي راكن أستاذ الآثار القديمة في معهد لينين .
6 – أيم أحمد كولاد مدير التنقيب والاكتشافات العام .
7 – ميجر كولتوف رئيس جامعة ستالين .
وبعد ثمانية أشهر من دراسة تلك اللوحة والحروف المنقوشة عليها : اتفقوا على أن هذه
اللوحة كانت مصنوعة من نفس الخشب الذي صنعت منه سفينة نوح ( ع ) ، وأن النبي نوح
عليه السلام كان قد وضع هذه اللوحة في سفينة للتبرك والحفظ .
وكانت حروف هذه اللوحة باللغة السامانية ، وقد ترجمها إلى الإنجليزية العالم
البريطاني ايف ماكس أستاذ الألسن القديمة في جامعة مانجستر ، وهذا نصها مع
تعريبها : .
يا إلهي ويا معيني O my God my helper .
برحمتك وكرمك ساعدني Keep my hands With mercy .
ولأجل هذه النفوس المقدسة And With your holy bodies .
محمد Mohamed .
إيليا Alia .
شبر Shabbar .
شبير Shabbir .
فاطمة Fatma .
الذين هم جميعهم عظماء ومكرمون Thay are all Biggest and .
Honourables
العالم قائم لأجلهم The world established for them .
ساعدني لأجل أسمائهم Help me by their names .
أنت فقط تستطيع أن توجهني نحو الطريق المستقيم you can reform to .
Right
وأخيرا ، بقي هؤلاء العلماء في دهشة كبرى أمام عظمة هذه الأسماء الخمسة ، ومنزلة
أصحابها عند الله تعالى ، حيث توسل بها نوح ( ع ) إليه تعالى .
واللغز الأهم الذي لم يستطع تفسيره أي واحد منهم هو عدم تفسخ هذه اللوحة رغم مرور
آلاف السنين عليها ، وهذه اللوحة موجودة الآن في متحف الآثار القديمة في موسكو . :
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه
الحق ) ( 1 ) .
ورأيت بهذه المناسبة أن أنقل هنا نموذجا من الأحاديث التي تناسب المقام : بشأن أهل
البيت الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام : .
1 – أخرج ابن المغازلي بسنده عن سلمان الفارسي ( رض ) ، قال : سمعت حبيبي محمدا صلى
الله عليه وآله وسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل يسبح ، الله
ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم ( ع ) بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق آدم ،
أودع ذلك النور في صلبه : فلم نزل أنا وعلي شيئا واحدا ، حتى افترقنا في صلب
عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الإمامة ( 2 ) .
عميد البيت العلوي المطهر علي بن أبي طالب ( ع ) .
حياته : في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب المرجب ، وقبل بعثة النبي الأكرم محمد
بن عبد الله ( ص ) باثنتي عشرة سنة : ولد علي بن أبي طالب في الكعبة المشرفة .
2023-10-05