اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ان المعركة مع جماعة “داعش” الارهابية بحاجة الى ثورة عشائرية ضدها، فيما ابدى شيوخ الانبار استعدادهم للوقوف مع القوات الامنية لتحرير مدن المحافظة.
ونقل موقع “السومرية نيوز” عن بيان صدر اليوم الثلاثاء عن مكتب العبادي تأكيده، ان التلاحم البطولي بين القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائر في الانبار وبقية المحافظات سيهزم جماعة “داعش”.
وقال المكتب: ان “رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبل في مكتبه، وفدا من شيوخ عشائر الانبار برئاسة امير قبائل الدليم ماجد عبد الرزاق العلي السليمان”، مبينا ان “الجانبين بحثا الاوضاع الامنية في محافظة الانبار وتحشيد العشائر للقتال ضد داعش وتحرير مناطقهم لاعادة الامن والاستقرار واعمار المحافظة”.
واكد العبادي، بحسب البيان، ان “التلاحم البطولي بين القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائر في الانبار وبقية المحافظات سيهزم هذه العصابات الارهابية”، مشيرا الى “اننا بحاجة الى ثورة عشائرية ضد العدو في هذه المعركة”.
واضاف العبادي ان “المعارك التي تخوضها القوات المرابطة في ارض القتال هي معارك جميع العراقيين”، داعيا الجميع الى “اسناد تلك القوات”.
وتابع العبادي ان “نهاية العدو ستكون على ايدي قواتنا البطلة وستزف بشرى النصر وهناك انتصارات تتحقق”، موضحا “اننا نسعى لحسم المعركة بأقرب وقت”.
بدورهم ابدى شيوخ الانبار “استعدادهم للوقوف مع قواتنا الامنية لتحرير مدن الانبار من عصابات داعش الارهابية”.
واكد رئيس مجلس الوزراء العراقي خلال حضوره جلسىة البرلمان التي عقدت، امس الاثنين (2 اذار 2015)، ان الحكومة تهيئ الاستعدادات اللازمة لتحرير محافظة الانبار من داعش بالتعاون مع قوات الحشد الشعبي وابناء العشائر والقوات الامنية.