أكد الأسير الفلسطيني المحرر ماهر يونس ان كل أسير يعشق الحرية ولا يوجد انسان لا يتعطش الى الحرية مشيرا الى أن رسالة الأسرى ليست واحدة بل هي عدة رسائل منوها الى انه سيتم الطلب من الجهات المعنية متابعة قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
العالم – خاص بالعالم
وفي حوار مع قناة العالم أشار يونس الى أن الاسرى الفلسطينيين اليوم في سجون الاحتلال الاسرائيلي يتعرضون الى هجمة محذرا ان التركيبة الجديدة لحكومة الاحتلال تحضر خططا للهجوم على الأسرى الفلسطينيين.
وقال يونس انه بوحدة الأسرى ان شاء الله سوف يتم تجاوز كافة الصعوبات.
وفي رسالته الى الفصائل الفلسطينية المختلفة فيما بينها ،لفت يونس الى أنهفي اتصاله معها دعا كافة الجهات الفلسطينية الى الوحدة والوحدة الصادقة باجراءات عملية من أجل تجسيد الوحدة الفلسطينية ومن غير تلك الوحدة لن يتم انجاز شيء وبعدها نتطلع الى كيفية مساعدة العالم.
وقال الأسير الفلسطيني المحرر ماهر يونس في: ” نحن مناضلو حرية، وشعبنا يستحق الحرية وهي آتية إن شاء الله”، وأضاف: “ما كنت أتوقع من قوات الاحتلال إلا التنكيل، وما قدمته لم يكن إلا للوطن وامتنا ستكون بخير”.
ولفت يونس إلى أن “عمر الكيان 74 عاماً، وعمر والدتي 84 عاماً، وهذه أكبر رسالة عن حقنا بأرضنا وبأننا باقون”.
وتمنّى “الحرية للوطن والأسرى”، وأضاف: “كان أملي أن أرى الوطن محرراً بعد 40 عاماً”.
وكان قد شارك المئات من الفلسطينيين اليوم الخميس، في احتفالات جماهيرية لاطلاق سراح الاسير ماهر يونس بعد اربعين عاما في الاسر.
ورفع المشاركون صورا للاسير يونس وأطلقوا ايضا صوره مع بالونات تحمل الوان علم فلسطين في سماء غزة ووزعوا الحلوى.
كما شاركت فرق شعبية باداء اغان ثورية بحضور قادة الفصائل، وقال القيادي في حركة فتح ان غزة اليوم تحتفل بحرية ماهر يونس كما احتفلت بحرية كريم يونس.
واكد لمعا ان ماهر يونس لا يمثل حالة فردية بل يمثل حالة وطنية وهو اقدم اسير سياسي على مستوى العالم، وأشار الى أن كل القوى الوطنية والاسلامية تحتفل بحرية ماهر يونس وهو مدعاة لمواصلة العمل الدؤوب لضمان الحرية وتبييض السجون من كل الاسرى الفلسطينيين والعرب.
وأضاف:”هذا واجب وثابت من الثوابت الفلسطينية وسنسعى بكل الطرق والوسائل لضمان حرية كافة اسرانا من داخل السجون “.
فرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب ماهر يونس (64 عاما) بعد أن أمضى 40 عاما في سجونها.
كما زار ماهر يونس قبر والده أول ما دخل القرية بعد 40 عاما من الاعتقال، واستقبلته عائلته بحفاوة، وسط احتفالات كبيرة بين أبناء بلدة عارة، فيما قامت والدته بإلباسه عباءة العريس وطوقا من الزهور وسط انغمار دموع الفرحة. كما تمنت الحرية لكل أسير في السجون الإسرائيلية.
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان: “السلطات الإسرائيلية أفرجت عن ماهر يونس بعد اعتقال دام 40 عاما”. وأشار البيان إلى أن “يونس في طريقه إلى البيت بعد أن تنسم الحرية”.
التفاصيل في الفيديو المرفق …