وماذا فعلت المانيا بعد الحرب العالمية الثانية؟!
ليست اليابان والمانيا فقط وانما حتى امريكا والصين وغيرها من الدول العظمى ….
كانت بدايتهم بعد الانهيار هي من التعليم والاهتمام بالعلم ففي اليابان معه اعلى راتب ويعامل كوزير وله اغلب الاعفأت والتخفيض في كل شيء وله قوانين ترفع من شأنه وتعليه فلهذا اصبحت اليابان كما ترون اليوم؟!
في المانيا كذلك اعلى راتب ومعامله واعفاءات كثيرة جدا وقوانين تجعلهم فوق القانون ومن كان معلما افظل من رئيس او مستشار.
اما امريكا فأن المعلمين والتربية والتعليم من ارقى الدول فلا تمييز عندهم بين الطلاب وعزل النجباء عن الاغبياء وقياس المعلم بجعل الجميع نجباء والمضي قدما في تحفيزهم وان يغرم المعلم في ذلك ليحقق انجازا وبذلك كان المعلم من اعلى المناصب وقد يفوق الرئيس في استثمار منهجيته وتعليمة وتمكينه في ابتكاره ودعم مشروعه وتمويله.
فلهذا انتصروا في حربين عالمية وتحتلوا معضم الدول وتحكموا بالاقتصاد عالميا ومازال الدولار يهيمن على الاقتصاد حتى اليوم؟!
فهل يكون بناء الدولة من التربية والتعليم في الاحترام والمساعدة لهم واكرامهم بأبسط حقوقهم الظالمة وهي الراتب ومنحهم دبة عاز وتخفيض في الكهرباء وتمويل تنقلاتهم وتأمين علاجهم وغيرها من امتيازات ترفع مكانتهم وتحقق لنا النصر داخليا لانه بغير ذلك لن يكون النصر والنصر الكاسح اقتصاديا في تمويل مشاريع المعلمين وفي وضعهم الحلول وتطبيقها وزيادتهم علوا سيزيد الدولة علوا وقوة وبأس شديد؟!
هم العلماء وهم بمن بمجالستهم تزداد رقيا وقوة ونصرا مؤزرا بمنهم بمنزلة الانبياء لعظم اثرهم ولعظم ما يصنعونه في مواجة الاعداء والتسلح بالعلم الحديث والتقنية التطبيقية والعملية.
هم الوطن الحقيقي وبلا معلمين يكون الوطن خاليا من حماته ونكون بلا سلاح ونبقى في ظلام لا نرى نور الله وهداه الا في اكرام معلمين اليمن.
من الاحرار ومن الرجال الذي له سلطة وقرار في اعلى حق مبين وخير للعالمين ومعراجا للمعلمين منهم كان لهم اثرا في سبع سنوات بصمت الصبر عن تخاذل الجميع وتراجع كبير وانهيار بسبب الانانية والاستحقار لمن علمهم في جميع مؤسسات الدولة وبذات المالية والاوقاف والزكاة والاتصالات والبنوك الحكومية تحت شعار من يملك المال يملك السلطة وبالعلم نكست شعارات الذل والهوان وحقق العدوان اهداف اذنابه الطامعين والمتنطعين على صروح العلم بإهانة واذلال المعلمين وكشف الستار عن انهيار واصبح ينادي العدوان في صرف رواتب اهم مؤسسة وبذلك اعتراف بالهزيمة.
رواتب المعلمين واكرامهم لا يكون من العدوان ومزانية التعليم خط احمر ليست للمزايدة والضغط بالمعلمين جريمة كبرى لن تسقط بالتقادم والصمت عار في مهازل الطامعين ومن يحبون الدنيا والحاسدين في تشوية الثورة ومظلومية صعدة ومظلومية الجنوب؟!
هل يعقل بأن يحكم الابن على اباه في راتب للابن والاب يموت جوعا؟! هذا ما يحدث لمعلمين اليمن.
كن منصفا واعلن صرخة معلم جعلتني مجرما؟!
اها لهذا الزمن ومن اوجاعي وحزني لمن علمني فون الرقم؟!
ويا قهرا اعتلى وتنمر ويا آخر الزمان كن بنا رحيما؟!