أكد الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، في كلمة بمناسبة العام الإيراني الجديد، ان العقوبات فشلت بفضل الدعم الشعبي والتخطيط الدقيق من قبل الحكومة.
وقال رئيسي، كان عام 1401 (العام الإيراني السابق) عام قوة الشعب وبطولة الشعب الإيراني والتألق في الميادين المصيرية.
وأضاف، شهدنا في العام الماضي حوادث طبيعية مريرة، وفي كل هذه الحوادث كانت جهود الحكومة سريعة وفعالة ومطمئنة.
وتابع رئيسي، لم تكن أعمال الشعب قضية صغيرة، بل كانت نتاج مخططات أعداء إيران، والتي بدأت تقريبا في العام الأول للحكومة.
وأكد الرئيس الإيراني أن مشروع العقوبات فشل من خلال التخطيط الدقيق للحكومة وبدعم من الشعب.
وأضاف، شهد العام الأول للحكومة عدة أحداث مهمة: 1. فشل مشروع العقوبات 2. تحسن مؤشرات الاقتصاد 3. زيادة ثقة الشعب. وقد أدى ذلك إلى انتقال أعداء إيران إلى الوجه الآخر من عملة العقوبات، أي الفوضى. فرع آخر من الحرب المركبة.
وأكد رئيسي أن مشاركة الشعب في ذكرى انتصار الثورة خيبت آمال العدو الذي كان يخطط من خلال اعمال الشغب ضرب الاقتصاد وبالتالي معيشة المواطن.
وأضاف، بعد مشاركة الشعب بقوة، بدأت جولة جديدة من النجاحات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية والتعويض عن الأضرار الناجمة عن اعمال الشغب في حياة المواطن.
وفي السياسة الخارجية، قال رئيسي، كان نهج الحكومة منذ البداية هو “الدبلوماسية المتوازنة” و “إحياء سياسة الجوار والتركيز الإقليمي”. كان عام 1401 عام ثمار هذه السياسة.
وأضاف، ان “الدبلوماسية المتوازنة” تعني أننا لم نربط البلاد بالدول التي تتردد في التعاون مع إيران. يؤدي التسويف في العالم الجديد والنظام الجديد إلى فقدان البلاد لدورها ومكانتها.
وتابع، من بين الخطط الإستراتيجية للحكومة في العام الجديد، الاستفادة من المكانة الفريدة والاستراتيجية لإيران العزيزة، وتفعيل ممرات “الشمال – الجنوب” و “الشرق – الغرب” لتحقيق مكانة في النظام الجديد تليق بالشعب الإيراني العظيم.
وأشار رئيسي إلى أن سياسة الجوار التي اتضحت نتائجها أكثر لشعبنا العزيز هذه الأيام، كانت جزءا من جدول الأعمال الرئيسي للحكومة منذ اليوم الأول.