اعلن امام الجمعة في العاصمة طهران كاظم صديقي ان زيارة رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي الى دول امريكا اللاتينية تضمنت رسائل مهمة خاصة وان هذه الدول كانت تعد في السابق الحديقة الخلفية للولايات المتحدة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعلن امام الجمعة في العاصمة طهران كاظم صديقي ان زيارة رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي الى دول امريكا اللاتينية تضمنت رسائل مهمة خاصة وان هذه الدول كانت تعد في السابق الحديقة الخلفية للولايات المتحدة.
وتطرق صديقي الى جهود رئيس الجمهورية وحكومته في حل مشكلات البلاد مشيدا ببرامجه وتحركاته الدبلوماسية بما في ذلك مد الجسور مع دول الجوار ، والزيارات التي قام بها الى عدد من دول امريكا اللاتينية وما عكسته تلك الزيارات من مدى احترام حكومات وشعوب هذه الدول للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف انه ونتيجة لسياسة الحكومة تجاه دول الجوار والدول الاخرى ادركت هذه الدول ان ايران تعزز أمن وقوة المنطقة وان التعاون معها يُغني عن الوجود الاجنبي وخاصة الامريكي في المنطقة.
من جانب آخر أكد امام جمعة طهران ان الصناعة النووية عززت الثقل السياسي والمكانة العالمية للبلاد، مضيفا ان ايران اليوم تعد من الدول المتقدمة في مجال التقنيات النووية والدفاعية والعسكرية ، ومع الكشف عن صناعة صاروخ فتاح باتت ايران في المرتبة الرابعة عسكريا.
وتطرق صديقي الى كلمة قائد الثورة الاخيرة التي اشار فيها الى أهمية الصناعة النووية وانعكاساتها على رخاء ورفاهية الشعب ، وتأكيده على ان هذه الصناعة منحت العزة والكرامة للبلاد.
كما اشار صديقي الى استقبال قائد الثورة للأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة ومباركته للحركة انتصارات فصائل المقاومة على الصهاينة الغاصبين في حرب الخمسة أيام.
واعتبر ان الطريق لتحرير فلسطين هو تعزيز القوة وتوسيع خلايا المقاومة، مشيرا الى اتساع تسليح الفلسطينيين في الضفة الغربية الامر الذي جعل الصهاينة في خوف وهلع.