الرئيسية / القرآن الكريم / الإختلاف في القراءات القرآنية هو حصيلة المقارنة في القواعد النحوية

الإختلاف في القراءات القرآنية هو حصيلة المقارنة في القواعد النحوية

 ان المقارنة فی قواعد النحو العربی لیست أساساً صحیحاً للقراءات إنما أساس القراءة القرآنیة یجب ان یکون وفق قراءة رسولنا الکریم (ص).

 وأشارت الی ذلك، الباحثة الایرانیة والمدرسة الجامعیة، فاخرة فراهانی، وقالت ان للإستشراق دوافع مختلفة ومن أهمها الدافع الدینی فإن المستشرقین قاموا بالإستشراق والبحث فی القرآن الکریم بدافع مقارنة القرآن بالتوراة والإنجیل أو من أجل إثبات فضل الیهودیة والمسیحیة علی الدین الإسلامی.

 

وأضافت ان معظم المستشرقین یزعمون بأن القراءات المختلفة للقرآن الکریم کانت فی عهد رسول الله (ص) أی عندما کان الرسول (ص) موجوداً تأسست القراءات القرآنیة وکان الرسول (ص) یأذن بذلك وکان یسمح للجمیع بقراءة القرآن بأی قراءة یرغبون بها.

 

وأکدت ان ما ینتج عن مثل هذا الکلام هو تحریف القرآن، الأمر الذی لا یرضیه المسلمون وخاصة الشیعة منهم مبیناً ان “غلدزیهر” قد کتب فی الفصل الأول من کتابه “التیارات التفسیریة عند المسلمین” ان الإختلاف فی قراءة القرآن أمر یرتبط بالدورة الأولی من تفسیر القرآن الکریم.

 

وأوضح ان هذا المستشرق الغربی لم یوافق علی ان للقرآن الکریم منشأ إلهیاً وان رسول الله محمد بن عبدالله (ص) جمع بین الدیانات الهندیة والفارسیة والیهودیة والمسیحیة وشفقة بالعرب شعر بأنه یتلقی تعالیم وتیقن بعد ذلک بأنها من عند الله عز وجل.

 

وفی معرض حدیثها عن منشأ الإختلاف فی القراءات قالت فراهانی: ان هنالك نوعین من الإختلافات، الأول هو السبب الخارجی الذی کان نتیجة کتابة المصحف العثمانی الذی لا یقبل النقطة ولا الشکل والآخر هو سبب باطنی وهو تسامح وتساهل الصحابة فی قراءة المصحف الشریف وإجتهادهم فی ذلك.

 

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...