عين على العدو
نقلت “أكسيوس” عن مصدرين مطلعين أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن وقادة السعودية، الهند، والامارات العربية يمكن أن يعلنوا خلال قمة مجموعة العشرين عن تحريك عجلة مشروع البنية التحتية المشترك الذي يربط دول الخليج ودول عربية أخرى بشبكة سكك حديدية.
وقالت إن شبكة السكك الحديدية المنتظر الإعلان عنها سيتم ربطها بالهند بواسطة خطوط السفن إلى موانئ الخليج.
واعتبر المصدران أن “هذا المشروع يعد أحد المبادرات الرئيسية التي يحاول البيت الأبيض دفعها قدمًا في الشرق الأوسط في محاولة لكبح نفوذ الصين المتزايد في المنطقة”. وأضافا: “من المتوقع أن يكون مشروع السكك الحديدية أحد الإنجازات الرئيسية التي يريد بايدن تقديمها خلال قمة مجموعة العشرين في الهند خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
ويأتي إطلاق المشروع على خلفية “جهود إدارة بايدن للدفع قدمًا بصفقة شاملة مع السعودية قد تشمل أيضًا اتفاق تطبيع مع العدو الصهيوني”.
وقال مسؤول أميركي إن المحادثات بشأن الإعلان عن المشروع لا تزال مستمرة، ولم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية.
وإذا انتهت المفاوضات في اليوم المقبل، فسيوقع زعماء الدول الأربع مذكرة تفاهم.
وإذا وقعت السعودية و”إسرائيل” اتفاقية تطبيع في المستقبل، فمن الممكن أن تكون “إسرائيل” أيضًا جزءًا من المشروع ويمكن استخدام موانئها البحرية لربط المشروع بأوروبا.
وهي فكرة طرحت لأول مرة منذ نحو عام خلال مناقشات المنتدى المشترك الذي أقيم بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” والهند والإمارات العربية المتحدة وسمي “I2U2”. وكانت حكومة الاحتلال السابقة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد قد طرحت الفكرة بناء على مبادرة وزير المواصلات السابق إسرائيل كاتس، لربط “إسرائيل” ودول الخليج بشبكة سكك حديدية.