الرئيسية / الشهداء صناع الحياة / الشهيد والشهادة – عطاء الدم

الشهيد والشهادة – عطاء الدم

المقدمة

الشهيد هو قلب التاريخ النابض بالحياة، وكما يهب القلب الحياة والدم للشرايين اليابسة، تكون الشهادة دماً يجري في شرايين مجتمع يسرع نحو الموت، ويفقد أبناءه الثقة والإيمان بالقيم، مجتمع اثر الاستسلام، وتناس المسؤولية والإيمان بالإنسان، وتلاشت حيويته وتجمّد إبداعه.

إن الشهادة تعطي مثل هذا المجتمع دماً وولادة وحركة جديدة، وأكبر معاجز الشهادة هي ايصال الحياة والدماء إلى الأجزاء الميتة من ذلك المجتمع، من أجل ولادة جيل جديد وإيمان ووعي جديدين.

الشهادة هي، أولاً وأخيراً، حضور دائم في ساحة المعركة التاريخية الناشبة بين الحق والباطل.

عن هذه الشهادة يتحدَّث القائد الخامنئي دام ظله الشهيد الحي، الذي كان بينه وبين الشهادة قاب قوسين أو أدنى؛ إلا أن اللَّه أبقاه لمهمَّة قيادة مسيرة الشهادة والشهداء.

يقول الإمام الخميني رحمه الله في القائد الخامنئي دام ظله:

“إننا نفتخر عند ساحة الباري تعالى ووليه بالحق بقية اللَّه (أرواحنا فداه) بجنود لنا في الجبهة وخلفها، يقضون الليل في محراب العبادة والنهار بالجهاد في سبيل اللَّه… إنني أهنئك أيها الخامنئي العزيز على خدمتك لهذا الشعب المظلوم في جبهات الحرب بملابس القتال وخلف الجبهة بالزي العلمائي

 وأسأل اللَّه أن يعطيك السلامة لتمضي في خدمة الإسلام والمسلمين”.

وكان جواب القائد الخامنئي دام ظله:

“سيدي ومقتداي سماحة اية اللَّه العظمى الإمام الخميني روحي لك الفداء سلام اللَّه وسلام عباده الصالحين عليك. لقد علمتنا أيها الإمام أن نعز الإسلام ونفديه بمهجنا حتى يتحقق ويثمر، وتثمر معه شجرة النبي واله الأطهار وحتى يختلط زلال الكوثر بدماء الشهداء والصديقين فلا نبالي بالمصائب والويلات في هذا السبيل، وكل ما نخشاه أن نحرم فلا نوفق للحياة الأبدية ونعيمها الأزلي.

وأنا الذي اعتبر نفسي جندياً بسيطاً من جند اللَّه بل وقطرة في بحر حزب اللَّه الهائج مستعد لأقارع الأعداء والمنافقين إلى اخر قطرة من دمي وسأعمل من “إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للَّه رب العالمين” شعاراً بل أنشودة أنشدها في كل يوم بل وفي كل لحظة”.

فالحديث عن الشهادة والشهيد من هكذا روح، له مذاقٌ اخر، فليس من سمع كمن عاين، وليس من تحدَّث كمن عمل.

جمعية المعارف الاسلامية الثقافية

المحور الأول

 

عطاء الدم

 

بذل الدماء طريق العزة.

بين الدماء الإسلامية وغير الإسلامية.

الشهادة دعامة الرسالات الإلهية.

أعداء الإسلام يحاربون الشهادة.

صيانة مفهوم الشهادة.

دور الثورة الإسلامية في إحياء مفهوم الشهادة.

الشهادة الواعية.

 

 

عطاء الدم‏

 

 بذل الدماء طريق العزة

إن بذل الدماء ليس مقتصراً على الأمة الإسلامية، بل كل النّاس إلى أي دين أو ملة انتموا إذا أرادوا العزة والعيش الكريم، يدعون أتباعهم إلى بذل الدِّماء، ويقدِّمون في سبيل ذلك الأنهار من الدماء، فمنذ وجد الإنسان على الأرض، كان الاضطهاد والظلم وكان الصراع بين الحق والباطل، وبين العدل والظلم، وبين الإيمان والكفر، كان بذل الدِّماء.

يقول الإمام القائد الخامنئي دام ظله:

“وعلى أيَّة حال إن الأمر الذي لا يرقى إليه الشك هو: إن أي بلد يريد أن يعيش عزيزاً على وجه الكرة الأرضية فلا بدَّ له من التضحية التي تستلزم تقديم القتلى والشهداء، وهذا الأمر غير منحصر بالمجتمع الإسلامي فحسب، فالمجتمعات غير الإسلامية تقدِّم من القتلى أكثر مما تقدِّمه المجتمعات الإسلامية”.

 

رابط الدعوة تليجرام:https://t.me/+uwGXVnZtxHtlNzJk

رابط الدعوة واتساب: https://chat.whatsapp.com/GHlusXbN812DtXhvNZZ2BU

رابط الدعوة ايتا :الولاية الاخبارية
سايت اخباري متنوع يختص بأخبار المسلمين حول العالم .
https://eitaa.com/wilayah

#طوفان_الأقصى
#חרבות_הברזל
#أوهن_من_بيت_العنكبوت
#יותר_חלשה_מקורי_עכביש
#حـان_وقـت_رحيـلكـم
#הגיע_הזמן_שתעזוב#نتن _ياهو_جزار_غزة

شاهد أيضاً

شهادة الزهراء – شيخ زمان الحستاوي

. أقرأ ايضا: أوضاع المرأة المسلمة ودورها الاجتماعي من منظور إسلامي وإذا أراد الأميركي وقف ...