7 – لا يحل للمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث (1).
8 – من عارض أخاه المؤمن في حديثه فكأنما خدش وجهه (2).
9 – وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وسلامه – فيما أوصى به رفاعة بن شداد البجلي قاضي الأهواز في رسالة إليه -: دار المؤمن ما استطعت، فإن ظهره حمى الله، ونفسه كريمة على الله، وله يكون ثواب الله، وظالمه خصم الله فلا تكن (3) خصمه (4).
10 – وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تحقروا ضعفاء إخوانكم، فإنه من احتقر مؤمنا لم يجمع الله بينهما في الجنة إلا أن يتوب (5).
11 – وقال صلى الله عليه وآله: لا يكلف المؤمن أخاه الطلب إليه إذا علم حاجته (6).
12 – وقال صلى الله عليه وآله مخاطبا للمؤمنين: تزاوروا (7) وتعاطفوا وتباذلوا، ولا تكونوا بمنزلة المنافق الذي يصف ما لا يفعل (8).
13 – وقال صلى الله عليه وآله: اطلب لأخيك عذرا، فإن لم تجد له عذرا فالتمس له عذرا (9).
14 – وقال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: ما من جبار إلا وعلى بابهولي لنا، يدفع الله [به] عن أوليائنا، أولئك لهم أوفر حظ من الثواب يوم القيامة (1).