الفصل الأول متى عرف الشيعة العقيدة الاثني عشرية؟
* قال صاحب النشرة:
ان تحديد الأئمة (عليه السلام) باثني عشر لم يكن له أثر عند الشيعة في القرن الثالث الهجري إذ لم يشر إليه النوبختي في كتابه فرق الشيعة ولا علي بن بابويه في كتابه الإمامة والتبصرة من الحيرة!
* * يقال له:
بل أشار إلى ذلك علي بن بابويه في مقدمة كتابه الإمامة والتبصرة وأشار إلى ذلك أيضا إبراهيم بن نوبخت في كتابة ياقوت الكلام وهو معاصر للنوبختي، وفي ضوء ذلك فان العقيدة الاثني عشرية كانت معروفة في القرن الثالث الهجري بل قبل ذلك كما سيتضح من بحوث الكتاب.
* قال صاحب النشرة:
ان تحديد الأئمة (عليه السلام) باثني عشر لم يكن له أثر عند الشيعة في القرن الثالث الهجري إذ لم يشر إليه النوبختي في كتابه فرق الشيعة ولا علي بن بابويه في كتابه الإمامة والتبصرة من الحيرة!
* * يقال له:
بل أشار إلى ذلك علي بن بابويه في مقدمة كتابه الإمامة والتبصرة وأشار إلى ذلك أيضا إبراهيم بن نوبخت في كتابة ياقوت الكلام وهو معاصر للنوبختي، وفي ضوء ذلك فان العقيدة الاثني عشرية كانت معروفة في القرن الثالث الهجري بل قبل ذلك كما سيتضح من بحوث الكتاب.
(١٧)
نص الشبهة قال:
” وهذا (أي الاستدلال بحديث الاثني عشر إماما) دليل متأخر..
بدأ المتكلمون يستخدمونه بعد أكثر من نصف قرن من الحيرة، أي في القرن الرابع الهجري، ولم يكن له أثر في القرن الثالث عند الشيعة الإمامية، حيث لم يشر إليه الشيخ علي بن بابويه الصدوق في كتابه (الإمامة والتبصرة من الحيرة) كما لم يشر إليه النوبختي في كتابه (فرق الشيعة) ولا سعد بن عبد الله الأشعري في (المقالات والفرق).
من هنا لم يكن الإماميون يقولون بالعدد المحدود في الأئمة، ولم يكن حتى الذين قالوا بوجود (الإمام محمد بن الحسن العسكري) يعتقدون في البداية انه خاتم الأئمة، وهذا هو النوبختي يقول في كتابه (فرق الشيعة): (ان الإمامة ستستمر في أعقاب الإمام الثاني عشر إلى يوم القيامة) (انظر: المصدر: الفرقة التي قالت
” وهذا (أي الاستدلال بحديث الاثني عشر إماما) دليل متأخر..
بدأ المتكلمون يستخدمونه بعد أكثر من نصف قرن من الحيرة، أي في القرن الرابع الهجري، ولم يكن له أثر في القرن الثالث عند الشيعة الإمامية، حيث لم يشر إليه الشيخ علي بن بابويه الصدوق في كتابه (الإمامة والتبصرة من الحيرة) كما لم يشر إليه النوبختي في كتابه (فرق الشيعة) ولا سعد بن عبد الله الأشعري في (المقالات والفرق).
من هنا لم يكن الإماميون يقولون بالعدد المحدود في الأئمة، ولم يكن حتى الذين قالوا بوجود (الإمام محمد بن الحسن العسكري) يعتقدون في البداية انه خاتم الأئمة، وهذا هو النوبختي يقول في كتابه (فرق الشيعة): (ان الإمامة ستستمر في أعقاب الإمام الثاني عشر إلى يوم القيامة) (انظر: المصدر: الفرقة التي قالت
(١٩)
بوجود ولد للعسكري). ونقل الكفعمي في (المصباح) عن الإمام الرضا ((عليه السلام)) الدعاء التالي حول (صاحب الزمان): (.. اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده) (القمي: مفاتيح الجنان ص 542) ” (1).
(1) الشورى العدد العاشر ص 10 – 12.
(٢٠)