اللحظة التي يتوفى فيها الإمام اللاحق لا في دون اللحظة التي يصل فيها خبر موته مهما بعدت المسافات التي تفصل بينهما ويحصل علمه بموت الإمام السابق بإلهام من الله تعالى.
أما الرواية المجملة التي كان يجب عليه ان يفهمها في ضوء غيرها فهي قوله ((عليه السلام)): ” لا يموت الإمام حتى يعلم من بعده فيوصي إليه ” وهذه ونظائرها ينبغي ان يرجع في فهمها إلى الروايات الأكثر وضوحا وتفصيلا وهي كثيرة منها رواية الكليني والصفار عن عمرو بن مصعب وعمرو بن الأشعث وأبي بصير وسدير ومعاوية بن عمار ان أبا عبد الله ((عليه السلام)) قال لهم ولغيرهم ” أترون ان الموصي منا يوصي إلى من يريد لا والله ولكنه عهد معهود من رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) إلى رجل فرجل حتى انتهى إلى نفسه “. وفي لفظ آخر ” إلى ان ينتهي إلى صاحب هذا الأمر ” (1).
وفي ضوء ذلك يكون معنى الرواية المجملة هو ان الإمام السابق لا يموت من دون وصية وتعريف بالإمام الذي يكون بعده.
أما الرواية المجملة التي كان يجب عليه ان يفهمها في ضوء غيرها فهي قوله ((عليه السلام)): ” لا يموت الإمام حتى يعلم من بعده فيوصي إليه ” وهذه ونظائرها ينبغي ان يرجع في فهمها إلى الروايات الأكثر وضوحا وتفصيلا وهي كثيرة منها رواية الكليني والصفار عن عمرو بن مصعب وعمرو بن الأشعث وأبي بصير وسدير ومعاوية بن عمار ان أبا عبد الله ((عليه السلام)) قال لهم ولغيرهم ” أترون ان الموصي منا يوصي إلى من يريد لا والله ولكنه عهد معهود من رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) إلى رجل فرجل حتى انتهى إلى نفسه “. وفي لفظ آخر ” إلى ان ينتهي إلى صاحب هذا الأمر ” (1).
وفي ضوء ذلك يكون معنى الرواية المجملة هو ان الإمام السابق لا يموت من دون وصية وتعريف بالإمام الذي يكون بعده.
(١) الكافي ج ١ ص ٢٧٧ الروايات ١ – ٤. وأيضا بصائر الدرجات للصفار ص 470 الروايات 1 – 10، 12.
(٣٧)
أما قول صاحب النشرة: ” ان الإمام السابق لا يعرف إمامة الإمام اللاحق من بعده إلا قرب وفاته “.
فهو غير صحيح..
وتكذبه رواية العهد من رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) على رجل فرجل الآنفة الذكر.
وتكذبه أيضا روايات النص على أبي الحسن موسى ((عليه السلام)) من أبيه الصادق ((عليه السلام)) كما في رواية صفوان الجمال، قال سألت أبا عبد الله ((عليه السلام)) عن صاحب هذا الأمر فقال ان صاحب هذا الأمر لا يلهو ولا يلعب (1) واقبل أبو الحسن موسى وهو صغير ومعه عناق (2) مكية وهو يقول لها: اسجدي لربك فأخذه أبو عبد الله ((عليه السلام)) وضمه إليه وقال: بأبي وأمي من لا يلهو ولا يلعب، ورواية يعقوب السراج التي تشير إلى النص على الإمام الكاظم وهو في المهد (3) وقريب من معناها روايات آخر.
فهو غير صحيح..
وتكذبه رواية العهد من رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) على رجل فرجل الآنفة الذكر.
وتكذبه أيضا روايات النص على أبي الحسن موسى ((عليه السلام)) من أبيه الصادق ((عليه السلام)) كما في رواية صفوان الجمال، قال سألت أبا عبد الله ((عليه السلام)) عن صاحب هذا الأمر فقال ان صاحب هذا الأمر لا يلهو ولا يلعب (1) واقبل أبو الحسن موسى وهو صغير ومعه عناق (2) مكية وهو يقول لها: اسجدي لربك فأخذه أبو عبد الله ((عليه السلام)) وضمه إليه وقال: بأبي وأمي من لا يلهو ولا يلعب، ورواية يعقوب السراج التي تشير إلى النص على الإمام الكاظم وهو في المهد (3) وقريب من معناها روايات آخر.
(١) الكافي ج ١ ص ٣١١ الرواية ١٥.
(٢) العناق بفتح العين الأنثى من المعز وخصصها بعضهم بما لم يتم له سنة (لسان العرب).
(٣) الكافي ج ١ ص ٣١٠ الرواية 11.
(٢) العناق بفتح العين الأنثى من المعز وخصصها بعضهم بما لم يتم له سنة (لسان العرب).
(٣) الكافي ج ١ ص ٣١٠ الرواية 11.
(٣٨)