العقل والجهل في الكتاب والسنة – محمد الريشهري
ساعتين مضت
بحوث اسلامية
6 زيارة
– عنه (صلى الله عليه وآله): تبارك الذي قسم العقل بين عباده أشتاتا، إن الرجلين ليستوي عملهما وبرهما وصومهما وصلاتهما، ولكنهما يتفاوتان في العقل كالذرة في جنب أحد، وما قسم الله لخلقه حظا هو أفضل من العقل واليقين (1).
– عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قيل له: ما أفضل ما أعطي العبد؟ قال: نحيزة (2) من عقل يولد معه، قالوا: فإذا أخطأه ذلك؟ قال: فليتعلم عقلا (3).
– سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): ما أفضل ما أعطي الانسان؟ قال: غريزة عقل، قيل:
فإن لم يكن؟ قال: فأخ مستشير، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فصمت في المجالس، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فموت عاجل (4).
– الإمام علي (عليه السلام): خير المواهب العقل (5).
– عنه (عليه السلام): من كمال النعم وفور العقل (6).
– عنه (عليه السلام): أفضل النعم العقل (7).
– عنه (عليه السلام): أفضل حظ الرجل عقله، إن ذل أعزه، وإن سقط رفعه، وإن ضل أرشده، وإن تكلم سدده (8).
– عنه (عليه السلام): لا نعمة أفضل من عقل (9).
– الإمام الحسن (عليه السلام): العقل أفضل ما وهبه الله تعالى للعبد، إذ به نجاته في الدنيا
(١) كنز العمال: ٣ / ٣٨٢ / ٧٠٥٣ عن الحكيم عن طاووس.
(٢) نحيزة الرجل: طبيعته (ترتيب كتاب العين للخليل: ٧٩٤).
(٣) تاريخ اليعقوبي: ٢ / 98.
(4) جامع الأحاديث للقمي: 194.
(5 – 9) غرر الحكم: 4947، 9300، 2881، 3354، 10672.
(٥١)
من آفاتها وسلامته في الآخرة من عذابها (1).
– الإمام علي (عليه السلام) – في الديوان المنسوب إليه -:
وأفضل قسم الله للمرء عقله * فليس من الخيرات شئ يقاربه إذا أكمل الرحمن للمرء عقله * فقد كملت أخلاقه ومآربه (2) 2 / أصل الانسان – رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا معشر قريش، إن حسب الرجل دينه، ومروءته خلقه، وأصله عقله (3).
– الإمام علي (عليه السلام): أصل الانسان لبه، وعقله دينه، ومروته حيث يجعل نفسه (4).
– عنه (عليه السلام): الكيس أصله عقله، ومروءته خلقه، ودينه حسبه (5).
– الإمام الصادق (عليه السلام): أصل الرجل عقله، وحسبه دينه، وكرمه تقواه، والناس في آدم مستوون (6).
(١) إرشاد القلوب: ١٩٩.
(٢) الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): ٦٦.
(٣) الكافي: ٨ / ١٨١ / ٢٠٣، الأمالي للطوسي: ١٤٧ / ٢٤١ كلاهما عن سدير الصيرفي عن الإمام الباقر (عليه السلام)، روضة الواعظين: ٣١٠ عن الإمام الباقر (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله).
(٤) روضة الواعظين: ٨، الأمالي للصدوق: ٣١٢ / ٣٦١ عن جميل بن دراج عن الإمام الصادق عنه (عليهما السلام) وفيه ” عقله ودينه ” بدل ” عقله دينه ” والظاهر زيادة الواو وأنها اشتباه من المصحح، إذ أن المستنسخ وضع ضمة كبيرة على هاء كلمة ” عقله ” في الطبعة القديمة والحجرية، فظن المصحح أنها واو، وفي بحار الأنوار: ١ / ٨٢ / ٢ نقل الحديث أيضا عن الأمالي من دون واو. راجع في خصوص هذه المسألة الأحاديث الواردة في: تحف العقول: ٢١٧ والفقه المنسوب إلى الإمام الرضا (عليه السلام): ٣٦٧ وبحار الأنوار:
٧٥ / ١٠٨ / ١١.
(٥) غرر الحكم: ١٧٣٩.
(٦) كشف الغمة: ٢ / ٣٧٠، إحقاق الحق: ١٩ / ٥٣٣ نقلا عن الأنوار القدسية.
(٥٢)
– الإمام علي (عليه السلام): الانسان عقل وصورة، فمن أخطأه العقل ولزمته الصورة لم يكن كاملا وكان بمنزلة من لا روح فيه، فمن طلب العقل المتعارف فليعرف صورة الأصول والفضول، فإن كثيرا من الناس يطلبون [الفضول] (1) ويضيعون الأصول، من أحرز الأصل اكتفى به عن الفضل (2).
– عنه (عليه السلام): عقل المرء نظامه، وأدبه قوامه، وصدقه إمامه، وشكره تمامه (3).
– الإمام الصادق (عليه السلام): دعامة الانسان العقل، والعقل منه الفطنة والفهم والحفظ والعلم، وبالعقل يكمل، وهو دليله ومبصره ومفتاح أمره (4).
راجع: ص 56 / دعامة المؤمن.
2 / قيمة الانسان – ابن عباس رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أفضل الناس أعقل الناس. قال ابن عباس: وذلك نبيكم (صلى الله عليه وآله) (5).
– الإمام علي (عليه السلام): قيمة كل امرئ عقله (6).
– عنه (عليه السلام): ينبئ عن قيمة كل امرئ علمه وعقله (7).
– عنه (عليه السلام): الانسان بعقله (8).
– عنه (عليه السلام): عنوان فضيلة المرء عقله وحسن خلقه (9).
(١) ما بين المعقوفتين نقلناه من بحار الأنوار: ٧٨ / ٧ / ٥٩، وفيه أيضا ” يضعون ” بدل ” يضيعون “.
(٢) مطالب السؤول: ٤٩.
(٣) غرر الحكم: ٦٣٣٥.
(٤) الكافي: ١ / 25 / 23 عن أحمد بن محمد مرسلا، علل الشرايع: 103 / 2 عن الحسن بن محبوب عن بعض أصحابه.
(5) تيسير المطالب: 146.
(6 – 9) غرر الحكم: 6763، 11027، 230، 6343.
(٥٣)
2025-10-03