بصــــــائر الدرجــــــات
10 أيام مضت
طرائف الحكم
31 زيارة
عليه السلام يا جابر خلقنا نحن ومحبينا من طينة واحدة بيضاء نقية من أعلى عليين فخلقنا نحن من أعلاها وخلق محبونا (1) من دونها فإذا كان يوم القيمة التفت العليا بالسفلى وإذا كان يوم القيمة ضربنا بأيدينا إلى حجزة نبينا وضرب أشياعنا بأيديهم إلى حجزتنا فأين ترى يصير الله نبيه وذريته وأين ترى يصير ذريته محبيها فضرب جابر يده على يده فقال دخلناها ورب الكعبة ثلثا.
(7) حدثنا محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجاري عن أبي عبد الله ع قال إن الله خلق المؤمن من طينة الجنة وخلق الناصب من طينة النار وقال إذا أراد الله بعبد خيرا طيب روحه وجسده فلا يسمع شيئا من الخير الا عرفه ولا يسمع شيئا من المنكر الا أنكره قال وسمعته يقول الطينات ثلاثة طينة الأنبياء والمؤمن من تلك الطينة الا ان الأنبياء هم صفوتها وهم الأصل ولهم فضلهم والمؤمنون الفرع من طينة (2) لازب كذلك لا يفرق الله بينهم وبين شيعتهم وقال طينة الناصب من حماء مسنون واما المستضعفون فمن تراب لا يتحول مؤمن عن ايمانه ولا ناصب عن نصبه ولله المشية فيهم جميعا.
(8) حدثنا عمران بن موسى عن إبراهيم مهزيار عن علي بن الحسين بن سعيد عن الحسن بن محبوب الهاشمي (3) عن حنان بن منذر (4) عن أبي عبد الله ع قال إن الله عجن طينتنا وطينة شيعتنا فخلطنا بهم وخلطهم بنا فمن كان في خلقه شئ من طينتنا حن إلينا فأنتم والله منا.
(9) وعنه بهذا الاسناد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن ميمون (5) عمن اخبره عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال إن الله عز وجل خلقنا من عليين وخلق
(1) وفى نسخة، محبينا (2) طين، كذا في البحار (3) ليس في كتب الرجال بهذا الاسم معروفا بل الصحيح كما في البحار الحسن بن محمد، بدله (4) وليس في الرجال بهذا الاسم معروفا بل الصحيح كما في البحار حنان بن سدير (5) بل الصحيح الحسن بن شمئون، كما في نسخة البحار.
(٣٦)
محبينا من دون ما خلقنا منه وخلق عدونا من سجين وخلق محبيهم مما خلقهم منه فلذلك يهوى كل إلى كل.
(10) حدثني عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن علي بن معبد عن إبراهيم بن إسحاق عن الحسين بن يزيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال قال علي بن الحسين عليه السلام ان الله بعث جبرئيل إلى الجنة فاتاه بطينة من طينتها وبعث ملك الموت إلى الأرض فجائه بطينة من طينتها (1) فجمع الطينتين ثم قسمها نصفين فجعلنا من خير القسمين وجعل شيعتنا من طينتنا فما كان من شيعتنا مما يرغب بهم عنه (2) من الأعمال القبيحة فذاك مما خالطهم من الطينة الخبيثة ومصيرها (3) إلى الجنة وما كان في عدونا من بر وصلاة وصوم ومن الأعمال الحسنة فذاك لما خالطهم من طينتنا الطيبة ومصيرهم إلى النار (11) حدثنا محمد بن حماد عن أخيه أحمد بن حماد عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبيه عن أبي الحسن الأول ع قال سمعته يقول خلق الله الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة و هو اليوم الذي اخذ الله فيه ميثاقهم وقال خلقنا نحن وشيعتنا من طينة مخزونة لا يشذ منها شاذا إلى يوم القيمة.
(12) حدثنا أحمد بن موسى عن الحسن بن موسى عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله عز وجل خلق محمدا صلى الله عليه وآله وعترته من طينة العرش فلا ينقص منهم واحد ولا يزيد منهم واحد.
(13) حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى عن زياد العبدي عن الفضل بن عيسى الهاشمي قال دخلت على أبى عبد الله عليه السلام انا وأبى عيسى فقال له امن قول رسول الله صلى الله عليه وآله سلمان رجل منا أهل البيت فقال نعم فقال أي من ولد عبد المطلب فقال منا أهل
(1) في نسخة طينها.
(2) هكذا في النسخ الموجودة عندي ولكن الظاهر، انه مما يرغب به عنهم.
(3) الظاهر أنه مصيرهم، بدل مصيرها.
(٣٧)
البيت فقال له أي من ولد أبى طالب فقال منا أهل البيت فقال له انى لا اعرفه فقال فاعرفه يا عيسى فإنه منا أهل البيت ثم أومى بيده إلى صدره ثم قال ليس حيث تذهب ان الله خلق طينتنا من عليين و خلق طينة شيعتنا من دون ذلك فهم منا وخلق طينة عدونا من سجين وخلق طينة شيعتهم من دون ذلك وهم منهم وسلمان خير من لقمان.
(14) حدثنا بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن عبد الرحمن بن الحجاج قال إن الله تبارك وتعالى خلق محمدا وال محمد من طينة عليين وخلق قلوبهم من طينة فوق ذلك وخلق شيعتهم من طينة عليين وخلق قلوب شيعتهم من طينة فوق عليين.
(15) حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن صالح بن سهل قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام المؤمن من طينة الأنبياء قال نعم.
(16) حدثنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد عن مسعود بن يوسف بن كليب عن الحسن بن حماد عن فضيل بن الزبير عن أبي جعفر عليه السلام قال يا فضيل اما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال انا أهل بيت خلقنا من عليين وخلق قلوبنا من الذي خلقنا منه وخلق شيعتنا من أسفل من ذلك وخلق قلوب شيعتنا منه وان عدونا خلقوا من سجين وخلق قلوبهم من الذي خلقوا منه وخلق شيعتهم من أسفل من ذلك وخلق قلوب شيعتهم مما (1) خلقوا منه فهل يستطيع أحد من أهل عليين أن يكون من أهل سجين وهل يستطيع أهل سجين ان يكونوا من أهل علين.
(17) وعنه عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن علي بن الحسين عليه السلام أنه قال قد اخذ الله ميثاق شيعتنا معنا على ولايتنا لا يزيدون ولا ينقصون ان الله خلقنا من طينة عليين وخلق شيعتنا من
(1) من الذي كذا في نسخة البحار.
(٣٨)
طينة أسفل من ذلك وخلق عدونا من طينة سجين وخلق أوليائهم من طينة أسفل من ذلك.
(نادر من الباب) (1) حدثني علي بن حسان عن علي بن عطية الزيات يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال قال علي بن أبي طالب عليه السلام ان لله نهرا دون عرشه ودون النهر الذي دون عرشه نور من نوره وان في حافتي النهر روحين مخلوقين روح القدس وروح من امره وان لله عشر طينات خمسة من نفح الجنة وخمسة من الأرض وفسر الجنان وفسر الأرض ثم قال مامن نبي ولا من ملك من بعد جبله الا نفخ فيه من الروحين (1) وجعل النبي صلى الله عليه وآله من إحدى الطينتين فقلت لأبي الحسن عليه السلام ما الجبل قال الخلق غيرنا أهل البيت فان الله خلقنا من العشر الطينات جميعا ونفخ فينا (2) من الروحين جميعا فاطيبهما (3) طيبا وروى غيره عن أبي الصامت قال طين الجنان جنة عدن وجنة المأوى والنعيم والفردوس والخلد وطين الأرض مكة والمدينة وبيت المقدس والحيرة (4) 10 – باب (في خلق أبدان الأئمة عليهم السلام وفى خلق أرواحهم وشيعتهم) (1) حدثني أحمد بن محمد عن أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا قال قال
(1) مامن نبي ولا ملك الا ومن بعد جبله نفخ فيه من إحدى الروحين، نسخة البحار.
(2) فيها، في نسخة البحار.
(3) فاطيب، كذا في البحار.
(4) وفى نسخة الحائر، بدله.
(٣٩)
أبو عبد الله عليه السلام خلقنا من عليين وخلق أرواحنا من فوق ذلك وخلق أرواح شيعتنا من عليين وخلق أجسادهم من دون ذلك فمن اجل تلك القرابة بيننا وبينهم قلوبهم تحن إلينا.
(2) حدثنا عمران بن موسى عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن علي (1) عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وكرام عن محمد بن مضارب عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله جعلنا من عليين وجعل أرواح شيعتنا مما جعلنا منه ومن ثم تحن أرواحهم إلينا وخلق أبدانهم من دون ذلك وخلق عدونا من سجين وخلق أرواح شيعتهم مما خلقهم منه وخلق أبدانهم من دون ذلك ومن ثم تهوى أرواحهم إليهم.
(3) حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن شعيب عن عمران بن إسحاق الزعفراني عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول خلقنا الله من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه فكنا نحن خلقنا (2) نورانيين (3) لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا وخلق أرواح شيعتنا من أبداننا (4) وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة (5) أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل الله لاحد في مثل ذلك الذي خلقهم منه نصيبا الا الأنبياء والمرسلين فلذلك صرنا نحن وهم الناس وصار سائر الناس هجما (6) في النار والى النار.
11 – باب في أئمة آل محمد عليهم السلام حديثهم صعب مستصعب (1) حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان
(1) عن أخيه على، هكذا في البحار.
(2) خلقا وبشرا، هكذا في نسخة البحار.
(3) وفى نسخة نيرا.
(4) طينتنا، في نسخة البحار.
(5) هكذا في البحار، من العرش أسفل ذلك الطينة.
(6) وفى نسخة همجا.
(٤٠)
2025-03-07