الجواب:
الاخ محمد علي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غُيّر الأذان في خلافة عمر؛ فقد روي عن ابن عبّاس أنّه سئل: لأيّ شيء حُذف من الأذان (حيّ على خير العمل)؟ قال: ((أراد عمر بذلك ألا يتّكل الناس على الصلاة ويدعوا إلى الجهاد فلذلك حذفها من الأذان))(1).
وكذلك أضاف عمر: (الصلاة خير من النوم)؛ ففي موطّأ مالك: ((أنّه بلغه أنّ المؤذّن جاء إلى عمر بن الخطّاب يؤذّنه لصلاة الصبح فوجده نائماً، فقال: الصلاة خير من النوم. فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح))(2).
ودمتم في رعاية الله