الرئيسية / أخبار وتقارير / هجوم ارهابي عنيف على بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب واللجان الشعبية تشن هجوماً معاكساً ضد جبهة النصرة

هجوم ارهابي عنيف على بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب واللجان الشعبية تشن هجوماً معاكساً ضد جبهة النصرة

افادت مصادر وكالة تسنيم الدولية للانباء ، بأن اللجان الشعبية في بلدتي نبل و الزهراء شنّت هجوماً معاكساً على منطقة المعامل في الجهة الجنوبية الشرقية لبلدة الزهراء في ريف حلب شمال سوريا ، و ذلك بعد هجوم شنته “جبهة النصرة” الارهابية على المدينتين من عدة محاور ، و الذي يعد الأعنف منذ حصارهما قبل عامين .

 

و استقدمت “جبهة النصرة” المزید من التعزیزات العسکریة إلى المنطقة من ریف ادلب ، فیما تمکنت اللجان الشعبیة من إفشال محاولات جبهة النصرة بسط سیطرتها على جمعیة الجود ذات الموقع الاستراتیجی ، و المشرفة بنحو مباشر على الطریق الدولی، وعلى مدینتی نبل والزهراء . وغطى دخان المعارک سماء نبل والزهراء فی ریف حلب الشمالی.

 

 
و یعدّ هجوم “جبهة النصرة” على المدینتین هو الاعنف منذ حصارهما قبل عامین . و على ثلاثة محاور دارت الاشتباکات بین الجیش السوری و”جبهة النصرة” فی الزهراء ، وترکز أعنفها فی الجهة الشرقیة لمنطقة المعامل المتاخمة لبلدة بیانون .

 

 

و قال مراسل المیادین إن القصف الذی بدأ لیل السبت متواصل على الزهراء، فیما عمد المسلحون إلى قتل امرأة وأولادها بعد خطفهم من البلدة المذکورة. وأوضحت المصادر أن عشرات المهاجمین سقطوا بین قتیل وجریح فیما قتل أحد عناصر الدفاع الوطنی فی الزهراء أیضاً .

 

 
و صدّت اللجان الشعبیة فی نبل الزهراء الهجوم الذی استخدمت فیه “النصرة” کافة أنواع الاسلحة . فالجبهة تسعى من وراء هجومها للسیطرة على التلال الاستراتیجیة فی الزهراء والتی تشرف على معظم الریف الشمالی. واستهدفت مدفعیة الجیش السوری نقاط انتشار المسلحین فی المنطقة . کما أسرت اللجان الشبیعة فی الزهراء عدداً من المسلحین الذین حاولوا اقتحام البلدة، بالإضافة لسقوط عدد کبیر من القتلى والجرحى فی صفوف المهاجمین. کما دمرت اللجان آلیة “bmp” تابعة للمسلحین، وقتلت من بداخلها.

 
و لبلدتی نبل و الزهراء أهمیة إستراتیجیة فهما تقعان على الطریق العام الذی یربط مدینة حلب بمنطقتی إعزاز وعفرین عند الحدود الترکیة السوریة، وأطبق المسلحون حصارهم على البلدتین من کل الجهات فلم یبق لحوالی سبعین الف نسمة إلا عفرین الکردیة سبیلاً ومتنفساً.

 

 
و یعلم أهالی نبل و الزهراء أن مأساتهم أکبر من حصار تجاوز عمره 800 یوم ، لکنهم یخشون أن یطول صراعهم مع قذائف الهاون والجوع أکثر من ذلک .

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...