هذا العشق الإسطورى المليونى للإمام الحسين عليه السلام لايمكن إلا أن يكون حب إلهى للإنسان الكامل وإرادة إلهية ، ودليل على ولايته وخلافته وإمامته يراه كل جيل على مر الأزمان ، وهو مدعاة ليأس التكقيرين من القضاء على هذا المذهب العظيم ،وليأس أمريكا والعو الصهيونى ورعبهم من دولة أهل البيت الموعودة ، يقول الله عز وجل عن هذا اليأس فى شأن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام : ( اليوم يأس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم وأخشون ، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ) .
ولعل قوله تعالى فى أية أخرى عن يأس قوماَ غضب الله عليهم :
( يا أيها الذين أمنوا لا تتولوا قوماَ عضب الله عليهم قد (يأسوا ) من الأخرة كما يأس الكفار من اصحاب القبور ) …
أما من هم ( أصحاب القبور ) هؤلاء ؟ هل هم أصحاب المشاهد المقدسة عندما يبعثون فى الرجعة أو القيامةو الذين يُطلق التكفيرين على أتباعهم القبوريين ؟!!!
السلام عليك ياسيدى يا أبا عبد الله
السلام على الحسين يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا .. واللعنة على أعدائه