يا علي ، صِلةُ الرَّحِمِ تَزيدُ في العُمر (290).
صدقة اللسان ، قيل يا رسول الله وما صدقة اللسان ؟ قال ، الشفاعة تفكّ بها الأسير ، وتحقن بها الدم ، وتَجرُّبها المعروف إلى أخيك ، وتدفع بها الكريهة .. ».
ج ـ صدقة الرأي .. وهي المشورة .. وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، « تصدّقوا على أخيكم بعلم يُرشده ، ورأي يُسدّده ».
د ـ صدقة الوساطة بين الناس والسعي فيما يكون سبباً لإطفاء النائرة وإصلاح ذات البين.
هـ ـ صدقة العلم ، وهي بذله لأهله ونشره على مستحقّه .. وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، « من الصدقة أن يتعلّم العلم ويعلّمه الناس » ، وعن الصادق ( عليه السلام ) ، « لكلّ شيء زكاة وزكاة العلم أن يعلّمه أهله » (1).
(290) ففي الحديث ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، « إنّ الرجل ليصل رحمه وقد بقى من عمره ثلاث سنين فيصيّرها الله عزّوجلّ ثلاثين سنة ، ويقطعها وقد بقي من عمره ثلاثون سنة فيصيّرها الله ثلاث سنين » (2).
وقد ورد لها من محاسن الآثار الاُخرى الكثيرة ما تلاحظها في الأحاديث الشريفة (3).
ومن محاسن آثار صلة الرحم المستفادة منها ، أنّها توجب وفرة المال وزيادة الرزق ، ومحبّة الأهل ، وعمران الديار ، وتيسير الحساب ، والوقاية من ميتة السوء ، وتزكية الأعمال ، ودفع البلاء ، وتحسين الخُلُق ، وسماحة الكفّ ، وتطييب النفس ،
1 ـ عدّة الداعي ، ص 62.
2 ـ أمالي الشيخ الطوسي ، ص 324 ، ح 1049.
3 ـ بحار الأنوار ، ج 74 ، ص 87 ـ 139 ، باب 3 ، المشتمل على 110 حديثاً.