اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :
أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية
ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
29
[ 116 ] ( خالدون ) أي دائمون .
[ 117 ] ( صر ) أي برد شديد .
[ 117 ] ( حرث ) أي زرع .
[ 118 ] ( تعقلون ) أي تعلمون .
[ 119 ] ( من الغيظ ) أي من الغضب .
* ( . . . إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّه وحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ الآية ) * . ( 1 )
العيّاشي رحمه اللَّه عن يونس بن عبد الرحمان ، عن عدّة من أصحابنا رفعوه إلى أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله :
( إلَّا بحبل من اللَّه وحبل من الناس ) الآية قال : الحبل من اللَّه كتاب اللَّه والحبل من الناس هو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 2 )
ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن الباقر عليه السّلام في قوله تعالى : ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلَّا بحبل من اللَّه وحبل من الناس ) قال : عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 3 )
فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه قال : حدّثني الحسين بن سعيد قال : محمد بن مروان قال : حدّثنا إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن أبان بن تغلب ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن عليّ عليهما السّلام عن قول اللَّه تعالى : ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلَّا بحبل من اللَّه وحبل من الناس ) قال : ما يقول الناس فيها ؟ قلت :
يقولون حبل من اللَّه كتابه وحبل من الناس عهده الذي عهد إليهم . قال : كذبوا . قلت : ما تقول فيها ؟ قال :
فقال لي : حبل من اللَّه كتابه ، وحبل من الناس عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 4 )
[ 122 ] ( همّت ) أي قصدت وعزمت .
[ 122 ] ( طائفتان ) أي فرقتان .
[ 122 ] ( تفشلا ) الفشل الجبن والفشل الرجل الضعيف .
[ 127 ] ( يكبتهم ) الكبت الخزي .
* ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ ) * . ( 1 )
العيّاشي رحمه اللَّه عن جابر الجعفي ، قال :
قرأت عند أبي جعفر عليه السّلام قول اللَّه :
( ليس لك من الأمر شىء ) ، قال :
بلى ، واللَّه إنّ له من الأمر شيئا وشيئا وشيئا وليس حيث ذهبت ولكنّي أخبرك إنّ اللَّه تبارك وتعالى لمّا أمر نبيّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أن يظهر ولاية عليّ عليه السّلام فكّر في عداوة قومه له ومعرفته بهم ، وذلك الذي فضّله اللَّه به عليهم في جميع خصاله ، كان أوّل من آمن برسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وبمن أرسله ، وكان أنصر الناس للَّه ولرسوله ، وأقتلهم لعدوّهما وأشدّهم بغضا لمن خالفهما ، وفضّل علمه الذي لم يساوه أحد ، ومناقبه التي لا تحصى شرفا ، فلمّا فكّر النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في عداوة قومه له في هذه الخصال وحسدهم له عليها ضاق عن ذلك صدره ، فأخبر اللَّه انّه ليس له من هذا الأمر شيء إنّما الأمر فيه إلى اللَّه أن يصير عليّا عليه السّلام وصيّه ووليّ الأمر بعده فهذا عني اللَّه وكيف لا يكون له من الأمر شيء الخبر . ( 2 )
[ 134 ] ( الكاظمين الغيظ ) الكظم مخرج النفس وكظم فلان حبس نفسه وكظم الغيظ حبسه .
[ 135 ]
( فاحشة ) أصل الفاحشة الفحش وهو الخروج إلى عظيم القبح أو رأي العين فيه .
[ 137 ] ( سنن ) السنة الطريقة المجعولة ليقتدى بها ومن ذلك سنة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله .
[ 139 ] ( تهنوا ) الوهن الضعف .
[ 140 ] ( مسّ ) المسّ يقال فيما يكون معه إدراك بحاسّة اللمس .
* ( . . . وسَيَجْزِي اللَّه الشَّاكِرِينَ ، الآية ) * . ( 1 )
الحافظ الحاكم الحسكاني : أخبرنا أبو عبد اللَّه الشيرازي قال : أخبرنا أبو بكر الجرجرائي قال : حدّثنا أبو أحمد البصري قال : حدّثني محمّد بن زكريا الغلابي ، قال : حدّثنا أيّوب بن سليمان قال : حدّثنا محمّد بن مروان ، عن جعفر بن محمّد قال : قال ابن عبّاس : ولقد شكر اللَّه تعالى فعال عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في موضعين من القرآن . ( وسيجزي اللَّه الشاكرين ، و ( سنجزي الشاكرين ) . ( 2 )
قال ابن شهرآشوب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ اللَّه شيئا وسيجز اللَّه الشاكرين ) ، يعني بالشاكرين صاحبك عليّ بن أبي طالب عليه السّلام والمرتدين على أعقابكم الذين ارتدوا عنه . ( 3 )
[ 141 ] ( ليمحص ) أصل التمحيص التخليص قال الخليل : المحص الخلوص من العيب .
[ 143 ]
( تمنون ) الفرق بين التمني والإرادة أنّ الارادة من أفعال القلوب والتمني قول القائل ليت كان كذا .
[ 144 ] ( سنجزى الشاكرين ) أي نعطيهم جزاء الشكر .
[ 146 ]