اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :
أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية
ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
21
( يرضعن ) الرضع مصّ الثدي اللبن منه .
[ 233 ] ( فصالا ) الفصل إبانة أحد الشيئين من الآخر حتّى يكون بينهما فرجة .
* ( وإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّه بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً الآية ) * . ( 1 )
قال أبو جعفر محمد بن بابويه رحمه اللَّه حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسى رضى اللَّه عنه قال : حدّثنا حمزة بن القاسم العلويّ العبّاسيّ ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيّات ، قال : حدّثنا محمد بن زياد الأزدي ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام ، قال : سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ :
( وإذا ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات ) ما هذه الكلمات ؟ قال : هي الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ، وهو أنّه قال : يا ربّ ! أسألك بحقّ محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام إلَّا تبت عليّ ، فتاب عليه ( إنّه هو التوّاب الرحيم ) . فقلت له : يا ابن رسول اللَّه ! فما يعني عزّ وجلّ بقوله : ( فأتمّهنّ ) ؟ قال : يعني فأتمّهنّ إلى القائم عليه السّلام ، اثنى عشر إماما : [ عليّ والحسن والحسين ] وتسعة من ولد الحسين عليهم السّلام الخبر . ( 2 )
[ 234 ] ( يذرون ) أي يتركون .
[ 234 ] ( يتربّصن ) أي ينتظرن .
[ 235 ] ( لا جناح عليكم ) أي لا حرج ولا ضيق عليكم .
* ( وعَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ) * . ( 1 )
العيّاشي رحمه اللَّه عن عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : إنّ اللَّه تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذرّيّته ، فمرّ به النبي صلَّى اللَّه عليه واله وهو متّكئ على عليّ عليه السّلام وفاطمة عليها السّلام تتلوهما والحسن والحسين عليهما السّلام يتلوان فاطمة عليهما السّلام ، فقال اللَّه : يا آدم ! إيّاك ان تنظر إليهم بحسد أهبطك من جواري ، فلمّا أسكنه اللَّه الجنّة مثّل له النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات اللَّه عليهم ، فنظر إليهم بحسد ، ثمّ عرضت عليه الولاية فأنكرها فرمته الجنّة بأوراقها . فلمّا تاب إلى من حسده وأقرّ بالولاية ودعا بحقّ الخمسة محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام ، غفر اللَّه له وذلك قوله : ( فتلقّى آدم من ربّه كلمات ) الآية . ( 2 )
[ 238 ] ( حافظوا ) الحفظ ضبط الشيء في النفس ، والحفظ خلاف النسيان .
[ 239 ] ( فاذكروا اللَّه ) أي فصلَّوا صلاة الأمن .
[ 240 ] ( والذين يتوفّون منكم ) أي الذين يقاربون منكم الوفاة .
[ 240 ]
( واللَّه عزيز ) أي قادر لا شيء يعجزه .
[ 243 ] ( ألم تر ) الرؤية هنا بمعنى العلم ومعنى ألم تر أي ألم تعلم .
[ 245 ]