اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :
أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية
ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
35
( بهتانا ) البهتان الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة .
* ( . . . فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ الآية ) * . ( 1 )
عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه : بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : إذا كان يوم القيامة يعى محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، فيكسى حلة وردية ، ثمّ يقام على يمين العرش ، ثمّ يدعى بإبراهيم عليه السّلام ، فيكسى حلة بيضاء ، فيقام على يسار العرش ، ثمّ يدعى بعلي أمير المؤمنين عليه السّلام فيكسى حلة وردية ، فيقام على يمين النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، ثمّ يدعى بإسماعيل ، فيكسى حلة بيضاء فيقمعلى يسار إبراهيم ، ثمّ يدعى بالحسن عليه السّلام ، فيكسى حلة وردية ، فيقام على يمين أمير المؤمنين عليه السّلام ، ثمّ يدعى بالحسين عليه السّلام ، فيكسى حلة وردية ، فيقام على يمين الحسن عليه السّلام ، ثمّ يدعى بالأئمّة فيكسون حللا وردية ، ويقام كلّ واحد على يمين صاحبه ، ثمّ يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ثمّ يدعى بفاطمة ونسائها من ذريّتها وشيعتها ، فيدخلون الجنّة بغير حساب ، ثمّ ينادي مناد من بطنان العرش ، من قبل ربّ العزّة والأفق الأعلى ، نعم الأب أبوك يا محمد ! وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك وهو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ونعم السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ، ونعم الأئمّة الراشدون من ذريّتك وهم فلان وفلان ، ونعم الشيعة شيعتك ، ألا أنّ محمدا ووصيّه وسبطيه والأئمّة من ذريّته هم الفائزون ، ثمّ يؤمر بهم إلى الجنّة ، وذلك قوله : ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنّة فقد فاز ) . ( 2 )
[ 24 ] ( مستفحين ) المسافحة والسفاح الزنا أصله من السفح .
[ 25 ] ( طولا ) الطول الغناء وهو مأخوذ من الطول خلاف القصر .
[ 25 ] ( فتياتكم ) الفتى الشاب .
[ 25 ] ( أخدان ) أي الصاحب .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه حَقَّ تُقاتِه الآية ) * . ( 1 )
ابن شهرآشوب رحمه اللَّه ، عن تفسير وكيع ، حدّثنا سفيان بن مرّة الهمداني ، عن عبد خير ، قال :
سألتعليّ بن أبي طالب عليه السّلام عن قوله تعالى : ( يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا اللَّه حقّ تقاته ) ، قال : واللَّه ما عمل بهذا غير أهل بيت رسول اللَّه ، فنحن ذكرنا اللَّه فلا ننساه ، ونحن شكرناه فلا نكفره ، ونحن أطعناه فلا نعصيه فلمّا أنزلت هذه الآية قالت الصحابة : لا نطيق ذلك . ( 2 )
ولْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ويَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . ( 3 )
عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام ، في قوله : ( ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ) فهذه الآية لآل محمد عليهم السّلام ومن تابعهم يدعون إلى الخير ، ويأمرون بالمعروف ، وتنهون عن المنكر . ( 4 )
[ 27 ] ( يتوب عليكم ) أي يلطف في توبتكم .
[ 28 ] ( ضعيفا ) الضعف خلاف القوّة .
[ 31 ] ( تجتنبوا ) أي تتركوا جانبا .
[ 31 ] ( نكفّر ) التكفير أصله الستر .
[ 32 ] ( نصيب ) أي حظَّ .
[ 33 ] ( والأقربون ) أي الموروثون .
[ 33 ] ( الذين عقدت أيمانكم ) أي ويرثون ممّا ترك الذين عقدت ايمانكم .
* ( . . . ولا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّه كانَ بِكُمْ رَحِيماً ) * . ( 1 )
الحافظ الحاكم الحسكاني : أخبرونا عن القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان النصيبي ، قال : أخبرنا ابو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي ، قال : حدّثنا عليّ بن جعفر بن موسى ، قال : حدّثني جندل بن والق ، قال : حدّثنا محمد بن عمر ، عن عباد ، عن كامل ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس رضى اللَّه عنه في قوله تعالى : ( ولا تقتلوا أنفسكم ) ، قال : لا تقتلوا أهل بيت نبيّكم إنّ اللَّه يقول : ( تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) وكان أبناؤنا الحسن والحسين وكان نساؤنا فاطمة ، وأنفسنا النبي وعليّ عليهم السّلام . ( 2 )
[ 34 ] ( نشوزهنّ ) أي عصيانهنّ لزوجهنّ واستيلاءهنّ عليه .
[ 34 ]