42( تستطيعوا ) الاستطاعة أي القدرة .
[ 130 ] ( سعته ) السعة خلاف الضيق .
* ( إِنَّ اللَّه يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ الآية ) * . ( 1 )
الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السّلام في قوله تعالى : ( إنّ اللَّه يدخل الذين آمنوا – إلى قوله – صراط الحميد ) قال : ذلك عليّ وحمزة وعبيدة بن الحارث وسلمان وأبوذر والمقداد . ( 2 )
قال ابن شهرآشوب رحمه اللَّه : وأنزل في أمير المؤمنين عليه السّلام وحمزة وعبيدة : ( إنّ اللَّه يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار – إلى قوله – صراط الحميد ) . ( 3 )
إِنَّ اللَّه يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا الآية . ( 4 )
قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن إسحاق بن عمّار ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قوله اللَّه عزّ وجلّ :
( إنّ اللَّه يدافع عن الذين آمنوا ) قال : نحن الذين آمنوا واللَّه يدافع عنّا ما أذاعت عنّا شيعتنا . ( 5 )
[ 135 ] ( بالقسط ) أي دائمين على القيام بالعدل .
[ 135 ] ( فلا تتّبعوا الهوى ) يعني هوى الأنفس .
[ 135 ]
( وأن تلووا ) أي تمطلوا في أداء الشهادة .
[ 136 ] ( واليوم الآخر ) أي يوم القيامة .
[ 136 ] ( ضلّ ) الضلال العدول عن الطريق المستقيم وضدّه الهداية .
* ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّه لِيَغْفِرَ لَهُمْ ولا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا ) * . ( 1 )
محمد بن يعقوب رحمه اللَّه عن الحسين بن محمد ، عن معلَّى بن محمد ، عن محمد بن أورمة وعليّ بن عبد اللَّه ، عن عليّ بن حسان ، عن عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( إنّ الذين آمنوا ثمّ كفروا ثمّ آمنوا ثمّ كفروا ثمّ ازدادوا كفرا ) ، ( لن تقبل توبتهم ) ( 2 ) ، قال : نزلت في فلان وفلان وفلان آمنوا بالنبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في أوّل الأمر وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ، ثمّ آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السّلام ، ثمّ كفروا حين مضى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فلم يقرّوا بالبيعة ، ثمّ ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم ، فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شيء . ( 3 )
[ 141 ] ( يتربّصون ) التربّص الانتظار .
[ 141 ] ( تستحوذ ) الاستحواذ الغلبة والاستيلاء .
[ 142 ] ( كسالى ) أي متثاقلين .
[ 143 ] ( مذبذبين ) أي مضطربين مائلين تارة إلى المؤمنين وتارة إلى الكافرين .
[ 145 ] ( في الدرك الأسفل ) أي في طبق الأسفل .
[ 147 ] ( إن شكرتم ) أي أدّيتم الحقّ الواجب .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ) * . ( 1 )
قال ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن الباقر عليه السّلام في قوله : ( يا أيّها الذين آمنوا لا تتّخذوا الكافرين ) أعداءه ، ( أولياء من دون المؤمنين ) عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 2 )
إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ولَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً . ( 3 )
أخرج الحافظ ابن عساكر – في تاريخ مدينة دمشق – بإسناده عن أحمد بن حنبل – في حديث – أنّه قال :
ولكن الحديث الذي ليس عليه لبس قول النبي صلَّى اللَّه عليه واله : يا عليّ ! لا يحبّك إلَّا مؤمن ولا يبغضك إلَّا منافق .
وقال اللَّه عزّ وجلّ : ( إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) . قال : فمن أبغض عليا عليه السّلام فهو في الدرك الأسفل من النار . ( 4 )
[ 148 ] ( الجهر ) يقال لظهور الشيء بافراط حاسة البصر أو حاسة السمع .
[ 150 ] ( يكفرون ) الكفر في اللغة ستر الشيء ووصف الليل بالكافر لستره الأشخاص .
[ 151 ]
( أعتدنا ) العتاد ادّخار الشيء قبل الحاجة إليه .
[ 153 ] ( تنزل ) النزول في الأصل هو انحطاط من علوّ .
* ( وقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّه الآية ) * . ( 1 )
عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه ، قال : آيات اللَّه هم الأئمّة عليهم السّلام . ( 2 )
العيّاشي رحمه اللَّه عن شعيب العقرقوقي ، قال : سألت أبا عبد اللَّه رحمه اللَّه عن قول اللَّه : ( وقد نزّل عليكم في الكتاب ) إلى قوله : ( إنّكم إذا مثلهم ) فقال :
إنّما عنى اللَّه بهذا إذا سمعت الرجل يجحد الحق ويكذف به ويقع في الأئمّة فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان . ( 3 )
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّه ورُسُلِه ويُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّه الآية . «
عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه وقوله : ( إنّ الذين يكفرون باللَّه ورسله ويريدون أن يفرّقوا ) الآية ، قال : هم الذين أقرّوا برسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وأنكروا أمير المؤمنين عليه السّلام ، ( ويريدون أن يتّخذوا بين ذلك سبيلا ) . ( 5 )