46 [ 46 ] ( وقفينا ) أي أتبعنا على آثارهم .
[ 46 ] ( آثارهم ) الآثار جمع الأثر .
[ 46 ] ( هدى ) أي بيان وهو العلم الذي يظهر للحس .
[ 48 ] ( بالحق ) أي بالعدل .
[ 48 ]
( مهيمنا ) أي أمينا عليه .
[ 48 ] ( منهاجا ) أي الطريق المستقيم .
[ 49 ] ( يفتنون ) أي يوقعونك في بليّة وشدّة في صرفهم إيّاك عمّا أوحى إليك .
[ 49 ] ( فإن تولَّوا ) أي فإن اعرضوا .
* ( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ، الآية ) * . ( 1 )
أبو القاسم العلوي قال : حدّثنا فرات ابن إبراهيم الكوفي ، قال : حدّثني جعفر بن محمّد بن سعيد الأحمسي ، قال : حدّثني أبو يحيى البصري ، قال : حدّثنا أبو جابر ، عن طعمة الجعفي ، عن المفضّل بن عمر ، قال : سئل سيدي جعفر بن محمّد عليهما السّلام ، عن قول اللَّه : ( مثل الجنّة الَّتي وعد المتّقون ) ؟ قال : هي في عليّ وأولاده وشيعتهم هم المتّقون وهم أهل الجنّة والمغفرة . ( 2 )
وشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى ، الآية . ( 3 )
ابن شهرآشوب : أبو الورد عن أبي جعفر عليه السّلام : ( وشاقوا الرسول من بعد ما تبيّن لهم الهدى ) ، قال : في أمر عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام . ( 4 )
[ 51 ] ( لا تتّخذوا ) أي لا تعتمدوا .
[ 51 ] ( أولياء ) الأولياء جمع ولي وهو النصير .
* ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّه ورَسُولُه والَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهُمْ راكِعُونَ ) * . ( 1 )
العيّاشي رحمه اللَّه : عن خالد بن يزيد ، عن المعمّر بن المكي ، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن محمد بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه زيد بن الحسن ، عن جدّه عليه السّلام ، قال : سمعت عمّار بن ياسر يقول : وقف لعلي بن أبي طالب عليه السّلام سائل وهو راكع في صلاة تطوّع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فأعلمه بذلك فنزل على النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم هذه الآية : ( إنّما وليّكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا ) الآية فقرأها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم علينا ، ثمّ قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه . ( 2 )
الحافظ الحاكم الحسكاني : بإسناده عن عبد الوهاب المجاهد ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس رضى اللَّه عنه في قوله تعالى :
( إنّما وليّكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا ) قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . ( 3 )
[ 58 ] ( ناديتم ) أي الدعاء بمدّ الصوت .
[ 59 ] ( تنقمون منّا ) أي تنكرون منّا .
[ 60 ] ( أنبّئكم ) أي أخبركم .
[ 62 ] ( يسارعون ) أي يبادرون .
[ 62 ] ( السحت ) أي الرشوة في الحكم .
* ( محمد بن يعقوب رحمه اللَّه : عن الحسين بن محمد ، عن معلَّى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محمد الهاشمي ، عن أبيه عن أحمد بن عيسى ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( إنّما وليّكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا ) قال :
إنّما يعني أولى بكم أي أحقّ بكم وبأموركم وأنفسكم وأموالكم . اللَّه ورسوله والذين آمنوا يعني عليّا وأولاده الأئمّة عليهم السّلام إلى يوم القيامة ، ثمّ وصفهم اللَّه عزّ وجلّ فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وكان أمير المؤمنين عليه السّلام في صلاة الظهر وقد صلَّى ركعتين وهو راكع وعليه حلَّة قيمتها ألف دينار ، وكان النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم كساه إيّاه ، وكان النجاشي أهداها له فجاء سائل فقال : السلام عليك يا وليّ اللَّه وأولى بالمؤمنين من أنفسهم تصدّق على مسكين ، فطرح الحلَّة وأومأ بيده إليه أن أحملها ، فأنزل اللَّه عزّ وجلّ فيه هذه الآية وصيّر نعمة أولاده بنعمته فكلّ من بلغ من أولاده مبلغ الامامة ، يكون بهذه النعمة مثله فليتصدّقون وهم راكعون والسائل الذي سأل أمير المؤمنين عليه السّلام من الملائكة والذين يسألون الأئمّة من أولاده يكونون من الملائكة ) * . ( 1 )
[ 65 ] ( لكفّرنا عنهم ) أي سترناها عليهم وغفرناها لهم .
[ 67 ] ( بلَّغ ) أي أوصل إليهم .
[ 67 ] ( يعصمك ) أي يمنعك من أن ينالوك بسوء .
[ 68 ] ( حتّى تقيموا ) أي حتّى تقرّوا بالتوراة والإنجيل .
[ 70 ]