48[ 83 ] ( آمنّا ) أي صدّقنا .
[ 83 ]
( فاكتبنا ) أي فجعلنا .
[ 85 ]
( فأثابهم ) أي جازاهم وأصل الثواب الرجوع .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّه لَكُمْ ) * . ( 1 )
الطبرسي رحمه اللَّه عن الحسن بن علي عليهما السّلام في حديث أنّه قال لمعاوية وأصحابه : أنشدكم باللَّه أتعلمون أنّ عليّا عليه السّلام أوّل من حرّم الشهوات كلَّها على نفسه من أصحاب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فأنزل اللَّه : ( يا أيّها الذين آمنوا لا تحرّموا طيّبات ما أحل اللَّه لكم ) ؟ ( 2 ) الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه في قوله تعالى :
( لا تحرّموا طيّبات ما أحلّ اللَّه لكم ) نزلت في عليّ وأصحابه منهم عثمان بن مظعون وعمّار حرّموا على أنفسهم الشهوات وهمّوا بالإخصاء . ( 3 )
عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه وأمّا قوله : ( يا أيّها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل اللَّه لكم ) ، فإنّه حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السّلام وبلال وعثمان بن مظعون ، فأمّا أمير المؤمنين عليه السّلام فحلف أن لا ينام بالليل أبدا ، وأمّا بلال فإنّه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا ، وأمّا عثمان بن مظعون فإنّه حلف أن لا ينكح أبدا الخبر . ( 4 )
[ 90 ] ( الخمر ) أي عصير العنب المشتد .
[ 90 ] ( الميسر ) أي القمار .
[ 90 ] ( الأنصاب ) الأصنام .
[ 90 ]
( الأزلام ) الأزلام القداح وهي سهام .
[ 92 ] ( أطيعوا اللَّه ) الطاعة الامتثال الأمر .
[ 93 ] ( جناح ) أي إثم وحرج .
[ 94 ] ( ليبلونكم ) البلاء الاختبار والامتحان .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ والْمَيْسِرُ والأَنْصابُ والأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوه لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، الآية ) * . ( 1 )
قال ابن شهرآشوب : ثمّ إنّه [ عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام ] لم يشرب الخمر قط ، ولم يأكل ما ذبح على النصب وغير ذلك من الفسوق الَّتي كانت قريش ملوثة بها ، وكذلك يقول : القصاص أبو فلان وفلان والطاهر عليّ عليه السّلام .
[ وروى أيضا ] عن تفسير القطَّان ، عن عمرو بن حمران ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن البصري قال :
اجتمع عثمان بن مظعون ، وأبو طلحة ، وأبو عبيدة ( 2 ) ، ومعاذ بن جبل ، وسهيل بن بيضاء وأبو دجانة ، في منزل سعد بن أبي وقّاص ، فأكلوا شيئا ثمّ قدم إليهم شيئا من الفضيخ فقام عليّ فخرج من بينهم ، فقال عثمان في ذلك : فقال عليّ عليه السّلام : ( لعن اللَّه الخمر ، واللَّه لا أشرب شيئا يذهب بعقلي ويضحك بي من رآني ، وأزوّج كريمتي من لا أريد ) ، وخرج من بينهم فأتى المسجد وهبط جبرئيل بهذه الآية : ( يا أيّها الَّذين آمنوا ) يعني هؤلاء الَّذين اجتمعوا في منزل سعد . ( إنّما الخمر والميسر ) فقال عليّ تبّا لها واللَّه يا رسول اللَّه لقد كان بصري فيها نافذا منذ كنت صغيرا ) . قال الحسن : واللَّه الَّذي لا إله إلَّا هو ما شربها قبل تحريمها ولا ساعة قط . ( 3 )
[ 97 ] ( الكعبة ) سمّيت الكعبة كعبة لتربيعها .
[ 97 ] ( قياما للناس ) أي لمعايش الناس .
[ 98 ] ( اعلموا ) العلم ما اقتضى سكون النفس .
* ( فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّه بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَه الآية ) * . ( 1 )
الطبرسي رحمه اللَّه ، عن أبي جعفر وأبي عبد اللَّه عليهما السّلام : هم أمير المؤمنين وأصحابه حين قاتل من قاتله من الناكثين والقاسطين والمارقين . ( 2 )
العلَّامة البحراني ، عن الثعلبي في تفسير ( فسوف يأتى اللَّه بقوم يحبّهم ويحبّونه ) قال : هو علي بن أبي طالب عليه السّلام . ( 3 )
عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى : ( فسوف يأتى اللَّه بقوم يحبّهم ويحبّونه ) ، قال : نزلت في القائم عليه السّلام وأصحابه ( يجاهدون في سبيل اللَّه ولا يخافون لومة لائم ) . ( 4 )
[ 104 ] ( تعالوا ) أي هلمّوا .
[ 104 ]
( حسبنا ) أي كفانا .
[ 105 ]
( مرجعكم ) أي مسيركم .
[ 105 ]
( فينبئكم ) أي يجازيكم بأعمالكم .
* ( . . . يَحْكُمُ بِه ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ . . . ،
الآية ) * . ( 1 )
محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه ، بإسناده عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( ذوا عدل منكم ) ، قال : العدل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم والإمام من بعده ، ثمّ قال : هذا ممّا أخطأت به الكتّاب . ( 2 )
وروي أيضا عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضّال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السّلام مثله . ( 3 )
العيّاشي : عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول : ( يحكم به ذوا عدل منكم ) ، قال : ذلك رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم والإمام من بعده ، فإذا حكم به الإمام فحسبك . ( 4 )
وروى أيضا عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللَّه : ( يحكم به ذوا عدل منكم ) ، يعني رجلا واحدا ، يعني الإمام عليه السّلام . ( 5 )