51( ما فرّطنا ) أي ما تركنا .
[ 44 ]
( نسوا ) أي تركوا ما وعظوا به .
[ 44 ] ( كل شيء ) أي كل نعمة وبركة .
[ 44 ] ( أخذناهم ) أي أحللنا بهم العقوبة .
[ 44 ] ( ملبسون ) أي آيسون من النجاة والرحمة .
* ( فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِه فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ ، الآية ) * . ( 1 )
عليّ بن إبراهيم قال : حدّثنا جعفر ابن أحمد ، قال : حدّثنا عبد الكريم ابن عبد الرحيم ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيء ) ، قال : أما قوله : ( فلمّا نسوا ما ذكّروا به ) يعني فلمّا تركوا ولاية عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام وقد أمروا بها ، ( فتحنا عليهم أبواب كلّ شيء ) يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها ، وأمّا قوله : ( حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) ، يعني بذلك قيام القائم عليه السّلام حتّى كأنّهم لم يكن لهم سلطان قط . فذلك قوله : بغتة ، فنزلت بخبره هذه الآية على محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . ( 2 )
[ 46 ] ( ختم ) أي طبع .
[ 46 ]
( نصرّف ) أي نبيّن .
[ 46 ]
( يصدفون ) أي يعرضون عن تأمل الآيات والفكر فيها .
[ 47 ] ( جهرة ) أي علانية .
[ 47 ] ( الظالمون ) أي الكافرون .
[ 49 ] ( يمسّهم ) أي يصيبهم .
[ 50 ] ( خزائن ) الخزائن جمع الخزانة وهي اسم المكان الذي يخزن فيه الشيء .
[ 51 ]
( وأنذر ) أي عظ وخوّف .
* ( إِنَّ اللَّه اصْطَفاكِ وطَهَّرَكِ واصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ ، الآية ) * . ( 1 )
قال ابن بابويه : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه اللَّه قال :
حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدّثنا جعفر بن سلمة الأهوازي ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن إبراهيم بن موسى ابن أخت الواقدي ، قال : حدّثنا أبو قتادة الحرّاني ، عن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي ، عن سعيد ابن المسيّب ، عن ابن عبّاس في حديث فقيل له : يا رسول اللَّه ! أهي [ فاطمة ] سيّدة نساء عالمها ؟ فقال النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ذاك لمريم بنت عمران ، فأمّا ابنتي فاطمة فهي سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، وإنّها لتقوم في محرابها فيسلَّم عليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقرّبين وينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون : يا فاطمة ! ( إنّ اللَّه اصطفاك وطهّرك واصطفاك عن نساء العالمين ، ثمّ التفت إلى عليّ عليه السّلام فقال : يا عليّ ! إنّ فاطمة بضعة منّي وهي نور عيني وثمرة فؤادي ، يسؤني ما ساءها ويسرّني ما سرّها إلى آخر الحديث . ( 2 )
[ 54 ] ( يؤمنون ) أي يصدّقون .
[ 54 ] ( بآياتنا ) أي بحججنا وبراهيننا .
[ 54 ] ( كتب ربّكم ) أي أوجب ربّكم .
[ 54 ] ( تاب ) أي رجع عن ذنبه .
[ 55 ] ( لتستبين ) أي تتضح وتظهر .
[ 57 ] ( بيّنة ) البيّنة الدلالة التي تفصل بين الحقّ والباطل .
[ 58 ] ( تستعجلون ) الاستعجال طلب الشيء في غير وقته .
[ 59 ] ( مفاتح الغيب ) أي خزائن الغيب .
[ 59 ] ( في كتاب مبين ) أي في لوح محفوظ .
* ( وإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِه الرَّحْمَةَ ) * . ( 1 )
الحافظ الحاكم الحسكاني أخبرونا عن أبي بكر السبيعي ، قال : حدّثنا عليّ بن محمد ، والحسين بن إبراهيم ، قالا : حدّثنا حسين بن حكم ، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا حبّان بن عليّ ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه في قوله : ( وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا ) الآية ، قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب وحمزة وجعفر وزيد صلوات اللَّه عليهم أجمعين . ( 2 )
[ 60 ] ( يتوفكم ) التوفى قبض الشيء على التمام .
[ 60 ]
( جرحتم ) أي ما كسبتم من الأعمال على التفصيل بالنهار .
[ 60 ] ( يبعثكم فيه ) أي ينبّهكم من نومكم .
[ 60 ] ( ثمّ ينبّئكم ) أي يخبركم .
[ 61 ] ( القاهر ) أي اللَّه المقتدر المستعلي على عبادة .
[ 61 ] ( لا يفرّطون ) أي لا يضيعون .
[ 63 ] ( من ظلمات البرّ والبحر ) أي من شدائدهما وأهوالهما .
[ 68 ]
( حتّى يخوضوا ) أي يدخلوا في حديث .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّه عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ ، الآية ) * . ( 1 )
الحافظ الحاكم الحسكاني : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن عليّ الجوهري قال : أخبرنا أبو عبد اللَّه محمّد بن عمران المرزباني قال : أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبيد الحافظ قال : حدّثني الحسين بن الحكم الحبري قال :
حدّثنا حسن بن حسين قال : حدّثنا حبّان ، عن الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عبّاس في قوله : ( إذ همّ قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم ) قال : نزلت في رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّ وزيره حين أتاهم يستعينهم في ألقتيلين . ( 2 )