الرئيسية / من / الغموض يخيم على صحة العاهل السعودي عبدالله ونشطاء يؤكدون وفاته إكلينيكياً

الغموض يخيم على صحة العاهل السعودي عبدالله ونشطاء يؤكدون وفاته إكلينيكياً

 

سادت حالة من الغموض حول صحة العاهل السعودي عبدالله و مدى قدرته على التواصل مع من حوله والحديث إليهم ، حيث أكد المغرد السعودي مجتهد أن هناك تكتمًا شديدًا على الملك ، و لم يدخل عليه منذ وضع أنبوب التنفس إلا سلمان ومقرن لدقائق معدودة ، كما تم إعداد خيمة لاستقبال الضيوف فيها ، فيما أوضح الدكتور سعد الفقيه – رئيس جمعية الإصلاح – أن الملك مخدر تخديرا مقصودا لإزالة احتقان الرئة ، مشيرًا إلى أنه إذا لم تتحسن حالته الصحية فستكون نهايته ، مضيفًا : “الأيام القادمة حاسمة” .

بینما نقل موقع إلکترونی عن طبیب مختص فی أمراض الرئة و صعوبات التنفس أن الأنبوب المشار إلیه لا یمکن استخدامه مع أی مریض فی حالة یقظة ، مشیرًا الى أن أغلب حالات استخدام هذا الأنبوب تتم مع مرضى تدهورت حالتهم الصحیة ودخلوا فی غیبوبة .

وأوضح الطبیب أن بعض المرضى الذین یحتاجون هذا الأنبوب لأغراض التنفس یمکن أن یتم تخدیرهم بشکل کامل فی المستشفى بأمر من الطبیب ، لاستخدام هذا الأنبوب وترکیبه لهم من أجل مساعدتهم على التنفس حتى یجتازوا مرحلة المرض ، لکنه یؤکد أنه “على جمیع الأحوال لا یمکن أن یکون الملک بوعیه الآن ، ولا یمکن أن یعود إلى الوعی طیلة فترة استخدام الأنبوب المساعد على التنفس” . هذا و تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعی ، مقطع فیدیو تم بثه على موقع “الیوتیوب” یفید بوفاة الملک عبد الله “إکلینیکیًا” ، حیث نسب الفیدیو لصحیفة الدیلی میل البریطانیة تقریرًا یقول : إن الصحیفة أکدت وفاة الملک عبد الله بن عبد العزیز إکلینیکیا منذ أسبوع ، وإبقاء جسده على أجهزة دعم الحیاة، وفقًا لصحفی سعودی یعمل بوکالة الشرق الأوسط . وأوضح الفیدیو أن المراسل السعودی أکد أن الملک عبد الله بحالة صحیة حرجة منذ یوم الأربعاء الماضی ، و لم یظهر علنًا منذ ذلک الحین، مشیرًا إلى أن الأطباء استخدموا جهاز ضربات القلب الکهربائی، عدة مرات لإبقاء جسده على قید الحیاة .
و قال المراسل : إن العاهل السعودی الذی یبلغ من العمر 89 عامًا، مازال جسده على قید الحیاة بفضل ربطه بجهاز التنفس الاصطناعی ، لکن جمیع الأجهزة الحیویة بالجسم تعطلت، ولم یعلق الدیوان الملکی الذی یمثل العائلة المالکة بالسعودیة على أی استفسارات حول الخبر.
من جانبه ، غرد الناشط السعودی عمر عبد العزیز الزهرانی- مقدم برنامج فتنة- عبر “تویتر” قائلًا : “خلال الساعات القادمة سیسمع الناس خبرًا مهمًا وحساسًا، سیفرح به البعض ویحزن منه البعض .. أما العقلاء فسیسألون الله أن یقیهم شر ما بعده” . وهذه التغریدة اعتبرها النشطاء بأنها تلمیح لوفاة الملک عبد الله، حیث تباینت ردود أفعالهم بین الرافضة للتلمیح والمؤیدة له ، والمتسائلة عن صحته، إلا أن الزهرانی لم یعقب حتى کتابة هذه السطور .

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...