الرئيسية / الاسلام والحياة / منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

یمثل رسولنا الکریم “محمد بن عبد الله”صلى الله علیه وآله وسلم رمزاً دینیاً وثقافیاً فی العالم بأسره، إنه الرمز الأکثر إنسانیة فی ضمیر الثقافة العالمیة التی سعت مبکراً لدراسة فکره ومسیرته کقائد ومعلم ومفکر، مازالت أمته تقتدی به وتسیر على دربه، خاصة أن الإنسانیة تدین بتقدمها إلی حصاد الحضارة الاسلامیة وما أفرزته من علوم وعلماء.
قدم المفکرون والفلاسفة وأساتذة الجامعات بالغرب شهادات تدل على عظمة محمد صلى الله علیه وآله وسلم وسجلوا شهاداتهم هذه فی مقالاتهم وکتبهم، ومن هؤلاء:

 

وقال”جوته” شاعر ألمانیا الشهیر معجباً بالقرآن و النبی “محمد” صل الله علیه وسلم : “کلما قرأت القرآن شعرت أن روحی تهتز داخل جسمی، فهو کتاب الکتب وإنی أعتقد هذا کما یعتقده کل مسلم فلم یعتر القرآن أی تبدیل أو تحریف،

 

وعندما تستمع إلی آیاته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل فی دراسة روح التشریع فیه لا یسعط إلا أن تعظم هذا الکتاب العلوی وتقدسه، وظنی أن التشریع فی الغرب ناقص بالنسبة للتعالیم الإسلامیة، وإننا أهل أوروبا بجمیع مفاهیمنا لم نصل بعد إلی ما وصل إلیه محمد، وسوف لا یتقدم علیه أحد، وقد بحثت فی التاریخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته فی النبی العربی محمد”.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...