الرئيسية / الاسلام والحياة / منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

منقذ البشرية النبي “محمد” في عيون فلاسفة الغرب – طهران إكنا

یمثل رسولنا الکریم “محمد بن عبد الله”صلى الله علیه وآله وسلم رمزاً دینیاً وثقافیاً فی العالم بأسره، إنه الرمز الأکثر إنسانیة فی ضمیر الثقافة العالمیة التی سعت مبکراً لدراسة فکره ومسیرته کقائد ومعلم ومفکر، مازالت أمته تقتدی به وتسیر على دربه، خاصة أن الإنسانیة تدین بتقدمها إلی حصاد الحضارة الاسلامیة وما أفرزته من علوم وعلماء.
قدم المفکرون والفلاسفة وأساتذة الجامعات بالغرب شهادات تدل على عظمة محمد صلى الله علیه وآله وسلم وسجلوا شهاداتهم هذه فی مقالاتهم وکتبهم، ومن هؤلاء:

 

 

 

ویقول الباحث الفرنسی کلیمان هوارت : ” لم یکن محمداً نبیـًا عادیاً ، بل استحق بجدارة أن یکون خاتم الأنبیاء لأنه قابل کل الصعاب التی قابلت کل الأنبیاء الذین سبقوه مضاعفة من بنی قومه، نبی لیس عادیـًا من یقسم أنه ” لو سرقت فاطمة ابنته لقطع یدها” ! ولو أن المسلمین اتخذوا رسولهم قدوة فی نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً”.

وأشاد المؤرخ “آدم متز” بتسامح الرسول الکریم مع غیر المسلمین فی المجتمع الإسلامی مما لم یکن معروفا فی أوروبا مما أدى إلى رقی الحضارة والعلم فقال : “کان وجود النصارى بین المسلمین سببا لظهور مبادئ التسامح التی ینادی بها المصلحون المحدثون، وکانت هناک الحاجة إلى المعیشة المشترکة وما ینبغی أن یکون فیها من وفاق مما أوجد من أول الأمر نوعا من التسامح الذی لم یکن معروفا فی أوروبا فی العصور الوسطى ، ومظهر هذا التسامح نشوء علم مقارنة الأدیان.

”یعتبر الإسلام أول الأدیان منادیًا ومطبقًا للدیمقراطیة، وتبدأ هذه الدیمقراطیة فی المسجد خمس مرات فی الیوم الواحد عندما ینادى للصلاة، ویسجد القروی والملك جنباً لجنب اعترافًا بأن الله أکبر.. ما أدهشنی هو هذه الوحدة غیر القابلة للتقسیم والتی جعلت من کل رجل بشکل تلقائی أخًا للآخر”. ساروجنى ندو شاعرة الهند.

”لقد کان محمد قائدا سیاسیا وزعیما دینیا فی آن واحد. لکن لم تکن لدیه عجرفة رجال الدین، کما لم تکن لدیه فیالق مثل القیاصرة. ولم یکن لدیه جیوش مجیشة أو حرس خاص أو قصر مشید أو عائد ثابت. إذا کان لأحد أن یقول إنه حکم بالقدرة الإلهیة فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن یملک أدواتها ودون أن یسانده أهلها. بوسورث سمیث من کتاب “محمد والمحمدیة”.

 

 

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...