10 2- المناسبة: تعيين علي لاريجاني رئيساً لمؤسسة للإذاعة والتلفزيون
المرئي والمسموع والأخلاق العامة
إن مسألة الأخلاق الإنسانية، هي لبُّ الدين، ولا بد بحسب رأي الإمام الخامنئي دام ظله أن تحتل المركز الأول في الترويج الإعلامي الهادف، وعن هذا يقول سماحته دام ظله:
“إن الهوية الأخلاقية هي الهوية الحقيقية للمجتمع، أي أن مركز الثقل في المجتمع هو القطب الأخلاقي، وجميع الأمور الأخرى إنما تدور حول محورها.
فعلينا أن نولي الأخلاق أهمية كبيرة، وعلى الإذاعة والتلفاز التخطيط في مجال نشر الفضائل الأخلاقية وتفهيمها وبيانها، كالأخلاق السلوكية لأفراد المجتمع، والانضباط الاجتماعي، والنظم والتخطيط، والأدب الاجتماعي، والاهتمام بالأسرة، ورعاية حقوق الآخرين، وحفظ كرامة الإنسان، والإحساس بالمسؤولية والاعتماد على النفس، والتحلّي بالشجاعة الذاتية والوطنية، والقناعة التي هي من أهم الفضائل الأخلاقية في المجتمع.
ولو أننا قد تعرضنا حالياً في بعض المجالات إلى المصائب، فمرد ذلك إلى غفلتنا عن السجية الحسنة، وكذلك الأمانة والصلاح ومساندة الحق وابتغاء الجمال بمعنى اختيار الحياة الجميلة من الناحيتين الظاهرية والباطنية، وتجنب الإستهلاك، واختيار
العفة، واحترام الأبوين والأستاذ.
هذه هي فضائلنا الأخلاقية، وعلى الإذاعة والتلفاز أن تتكفل بنشرها، وعليكم أن تدعموا هذه الفضائل في كافة البرامج التي تعدونها وفي كل مسلسل وحوار واجتماع ومكالمة هاتفية أو تقرير حتى لا يتم نقضها أو تضييعها.”3
________________________________________