إنّني أشعر أنّ الإنسان إذا أراد أن يبقى على الصعيدين المعنوي والثقافي غضّاً ومتجدّداً ، فلا مناص له من الارتباط بالكتاب. الإمام الخامنئي دام ظله.
كنت من المولعين بشراء هذه الكتب
إنّ أدب وفنّ المقاومة، وما هو مرتبط بسنوات الدفاع الخاصّ لبلدنا وشعبنا، هو بالفعل من أبرز وأهمّ الأعمال. بالطبع، لقد أنجز الأصدقاء الكثير من الأعمال. منذ الستينات (هـ ش)، حيث بُدئ العمل بهذه الأعمال الفنّية والأدبيّة
في “الدائرة الفنّية” ، ونشرت هذه الذكريات, كنت من المولعين بشراء هذه الكتب لأتعرّف على تلك الذكريات. إنّني أتأثّر جدّاً بجاذبية وصدق وخلوص هذه الكتابات والمقولات، أقول هذا حقّاً. إنّ ذكرى الأشخاص الّذين أنتجوا هذه الأعمال لن تُمحى أبداً. والأسماء الّتي قرأتها على مغلّفات هذه الكتب، والتي قرأت كتبها، هي غالباً في ذاكرتي، إنّي أُجلّ وأُقدّر هؤلاء، ولو أمكنني لمدحت هذه الأعمال. على امتداد التاريخ، عادةً ما كان الشعراء يمدحون أهل السلطة والثروة وأمثالهم, أمّا من وجهة نظري، فأنتم من يستحقّ المدح. ولو كنت شاعراً، لكنت يقيناً، كتبت قصائد في مدحكم، في مدح السيّد سرهنگي، وفي مدح السيّد بهبودي، وفي مدح السيّد القدمي، وفي مدح كتّاب الذكريات هذه، ومخلّديها, إنّه واقعاً عمل في محلّه، لأنه عمل عظيم جدّاً وبالغ الأهمّية .