الرئيسية / الاسلام والحياة / الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني

الطريق الوحيد والاستراتيجية الرئيسة في النظام التربوي الديني

2. الشعور بخطر العدو/ لابد من رصد العدو فی الجهاد الأکبر کما هو الحال فی الجهاد الأصغر، لکی تتمکن من مراقبة نفسك وتستعین بربك

القاسم المشترك الآخر بین الجهاد الأکبر والجهاد الأصغر هو تواجد العدو، والخطر الذی یهددنا من جانبه. فعندما تشعر بوجود العدو فی الجهاد الأصغر وتلتفت إلى الخطر الذی یهددك من جانبه، تلتجأ إلى الله وتشعر بالروحانیة والمعنویة حینئذ. وکذلك الحال فی الجهاد الأکبر حیث لابد لك أن ترى العدو فیه کی تتمکن من مراقبة نفسك وتستعین بربك.

فقد قال رسول الله(ص): «أَعْدَى عَدُوِّکك نَفْسُکك‏ الَّتِی بَیْنَ‏ جَنْبَیْك»[عدة الداعی/ص314]. وفی المقابل إن العدو الخارجی فی الجهاد الأکبر وهو الشیطان الرجیم یبدو ضعیفا من خلال آیات القرآن؛ (إِنَّ کَیْدَ الشَّیْطانِ کانَ ضَعیفاً)[نساء/76] ولکن لابدّ من أخذه على مأخذ الجدّ

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...