أعلن الناطق الرسمي باسم حركة «أنصار الله» محمد عبد السلام ، الاربعاء ، أن المشروع التكفيري الذي عُمل عليه في عدن ، قد سقط اليوم ، و أكد أن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ، فر من منزله في مدينة عدن ، موضحا أن الحوثيين دخلوا خليج عدن من جهة شبوة ، و تم اعتقال قائد «اللواء ۱۱۹» محمود الصبيحي مع عدد من العناصر التكفيرية و ميليشيات الرئيس المستقيل .
وقال عبد السلام فی تصریح ادلى به الیوم : لا یمکن ان نتسامح مع احد یسیء الی اهل الجنوب ، و ابناء الجنوب هم اول من یقومون بحمایة انفسهم ، معلنًا أن “انتصار الیوم ، هو انتصار لابناء الجنوب” .
وأضاف عبد السلام قائلاً إن المعلومات الأولیة تؤکد أن الرئیس الیمنی المستقیل عبد ربه منصور هادی ، فر من منزله الی مکان قریب من مطار عدن للهرب من عدن ، و ان مصیره لم یتضح حتی اللحظة .
و سئل الناطق الرسمی باسم حرکة «أنصار الله» : لماذا تتدخل دول الخلیج (الفارسی)؟ ، فقال : هم یتدخلون من اجل رجل فاشل ، لم یقدم شیئًا من أجل الیمن ، معتبرًا أن منصور هادی دعا مجلس الامن الدولی و دول الخلیج الفارسی للتدخل من اجل شخصه ، وانه لا یملک ای حس وطنی ، کما ان ای تدخل عسکری فی الیمن ، لم یعد مقبولا .
واکد عبد السلام أیضًا مغادرة جمیع السفراء من مدینة عدن ، و شدد علی أن الشرعیة السیاسیة والحوار هو الحل ، خاصة اذا لم یحصل ای تدخل اخر لعرقلة الخیار السیاسی .
وطمأن عبد السلام جمیع جیران الیمن ، قائلاً : إن الیمن انتصر علی التکفیریین، ونحن مددنا یدنا أکثر من مرة من أجل الحوار ، و رسالتنا الی کل جیراننا فی المنطقة هی «تعالوا و قفوا الی جانب الشعب الیمنی اولا والحکومة الیمنیة ثانیا، وکل شیء غیر هذا غیر مقبول ، و لن نقبل استهداف الشعب الیمنی من الداخل». ورأی عبد السلام أن فرضیات الحوار الداخلی بدت ان تکون لها معطیات قویة ، لأنه لم یعد هناک من یضغط لإفشال الحوار .